أكد معالي رئيس مجلس الشيوخ الكندي نويل كانسيلا أهمية العلاقات البرلمانية بين مجلس الشيوخ الكندي، ومجلس الشورى السعودي بصفة خاصة والمجالس التشريعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بصفة عامة. جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذي أقامه معاليه تكريماً لمعالي الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد بن عبدالله آل عمرو رئيس وفد المجلس في اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي في دورتها السابعة والعشرين بعد المائة المنعقدة حاليا في مدينة كوبيك بكندا ولرؤساء وفود المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون الخليجي المشاركين في الاجتماعات وبحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا أسامه بن أحمد السنوسي. وأثنى رئيس مجلس الشيوخ الكندي على اللقاء التشاوري الثالث لرؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين الثالث الذي استضافه مجلس الشورى في مدينة الرياض مؤخراً. منوهاً بحس إدارة أعمال اللقاء من قبل معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، الأمر الذي انعكس على النجاح المتفرد لاجتماعاته وما أسفر عنه من نتائج وتوصيات تفتح أفقاً جديداً في صياغة العمل البرلماني المشترك لدول المجموعة . وعبر عن شكره وتقديره لمعالي رئيس مجلس الشورى على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي قوبل بها وأعضاء الوفد المرافق خلال مشاركتهم في اجتماعات اللقاء التشاوري . من جهته نقل معالي الأمين العام لمجلس الشورى رئيس وفد المجلس في كلمة خلال الاستقبال تحيات معالي رئيس مجلس الشورى، لمعالي رئيس مجلس الشيوخ الكندي ، وتمنياته بنجاح أعمال الجمعية العمومية للإتحاد البرلماني الدولي في دورتها الحالية المنعقدة في كوبيك الكندية . وعبر عن شكره لمعاليه على الاستقبال المتميز والحفاوة البالغة بالوفد السعودي بشكلٍ خاص والوفود الخليجية بشكل عام, متطلعاً إلى آفاق جديدة من العلاقات والتعاون البناء بين مجلس الشورى ومجلس الشيوخ الكندي بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين . // انتهى //