تقع جمهورية النيجر في قلب الساحل الأفريقي وهي المنطقة الانتقالية بين ساحل غرب أفريقيا المداري والصحراء الكبرى وتحدها من الشمال الجزائر وليبيا ومن الشرق تشاد ومن الجنوب نيجيريا وبنين ومن الغرب مالي. وتعد منطقة شمال النيجر جزءا من الصحراء الكبرى حيث تنتشر فيها المساحات الصخرية والرملية الشاسعة مع وجود بعض الواحات , ويتميز مناخ النيجر بتباين مواسمه وهو حار عموما وتهب الرياح الرملية الجافة من الصحراء في فصل الخريف ، فيما تتكون التضاريس من سهول وكثبان متموجة فى الجنوب وتلال في الشمال. وتبلغ المساحة الإجمالية لجمهورية النيجر ( 1267000 ) كيلومتر مربع وعاصمتها نيامي , وأهم المدن فيها زندر ومارادي وتاهوا , واللغة الرسمية الفرنسية , والعملة الوطنية فرنك الاتحاد المالي الأفريقي. ويبلغ عدد السكان فيها حسب إحصاء عام 2011م نحو ( 16) مليون نسمة. ويمثل التعدين أحد أهم النشاطات الاقتصادية في النيجر وخصوصا استخراج وتصدير اليورانيوم حيث تعد تلك الصناعة التي تسهم فيها الشركات الأجنبية مصدرا رئيسا للدخل , إضافة إلى الموارد الطبيعية الرئيسة الأخرى أهمها الفحم وخام الحديد والقصدير والفوسفات. وتتمثل المنتوجات الزراعية في الجلود والقطن والذرة والسرغوم واللوبيا والمنيهوت. ويؤثر تكرار الجفاف واتساع نطاق التصحر بصورة سلبية على نشاط تربية الماشية في حين تتركز الصناعات التحويلية في تجهيز السلع الغذائية مثل تكرير السكر والتخمير وحلج القطن. وتتركز الصادرات الرئيسة لجمهورية النيجر في خام اليورانيوم والماشية واللوبيا والقطن والبصل , أما الواردات الرئيسة فهي السلع الاستهلاكية والمواد الأولية وأجزاء المكائن والنفط . وبلغ الناتج المحلى الإجمالى حسب أسعار السوق الجارية عام 2011م ( 5.5 ) مليار دولار أمريكي , فيما بلغ الناتج المحلي الإجمالي للفرد لنفس العام ( 360 ) دولار تقريبا. // انتهى //