جمع العمل التطوعي الكشفي فئات متباينة من الأعمار تتلهف لخدمة ضيوف الرحمن ، جيش من الكشافين السعوديين تستقبل الحجاج في المنافذ ومدن الحجاج ،ومكة المكرمة والمدينة المنورة ،وتتوق لإتمام مهامها في المشاعر المقدسة . كانت الأيام الماضية حافلة بالعمل والإعداد وإجراء المسوحات الميدانية ومباشرة استقبال طلائع الوفود ،وتقديم المساعدة ، في صورة ميزت الكشاف السعودي عالمياً يبذل عطاءه ويسهم في عون غيره ، يدفعها إلى ذلك واجب ديني ، ووطنية مخلصة تسمو فيها عظمة شعيرة الركن الخامس من الإسلام . ولاحظ مندوب وكالة الأبناء السعودية في معسكرات الخدمة العامة التي تقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية لخدمة ضيوف الرحمن عمل الأب وابنه سوياً في الخدمة، مما يؤكد الخاصية التربوية للحركة الكشفية التي تهدف إلى التنمية الشاملة لقدرات الفرد خاصة الشبان منهم وتنمية قدراتهم العقلية والبدنية . وتحدث ( لواس ) القائد مبارك الدوسري 52 سنة الذي أمضى نحو 30 عاماً في الحركة الكشفية ويشاركه هذا العام ابنه المهندس عوض 24 سنة ، مبيناً أن مؤسس الحركة الكشفية اللورد بادن باول عندما أسسها وضع لها هدفًا هو الإسهام في تنمية الشباب بمساعدتهم على ممارسة كامل طاقاتهم كمواطنين ذوي مسئولية وكأعضاء في مجتمعاتهم المحلية والوطنية. وقال : إن الشباب من خلال طلائع وفرق الكشافة يتعلمون كيف يستثمرون قدراتهم وكيف يعملون مع بعضهم البعض ومع الآخرين في مجتمعاتهم بهدف تعلم المهارات التي تساعدهم على إعداد أنفسهم وتحمل المسئولية. // يتبع //