طورت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أداء دعاة التوعية في الحج والمترجمين وجميع المشاركين في تنفيذ خطتها لتوعية الحجاج لهذا العام من الفنيين والإداريين حيث نظمت الوزارة في هذا الصدد دورة مكثفة لكل من تم تكليفه للمشاركة في تنفيذ خطة موسم الحج لهذا العام 1433ه . وأكد وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد رئيس هيئة التوعية الإسلامية في الحج الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري أن الوزارة أطلقت منذ أربع سنوات برنامجها الهادف لرفع قدرات جميع العاملين في تنفيذ خطة الوزارة لتوعية الحجاج بما يحقق لهم معرفة حقيقة أحوال الحجاج وكيف نقدم لهم أفضل الخدمات وأيسرها وابسطها وكيف نتعامل مع واقع الحجاج وما يحفظ لهم السلامة في البدن والسلوك والفكر وكيف نستطيع أن نكون مساندين للحاج ومرشدين وعونا لضيوف الرحمن على الطاعة والمضي قدما في رحلتهم في هدوء وسكينة وراحة واطمئنان وكيف نستطيع إن نوضح للحاج ما ينبغي عليه معرفته من أحكام وواجبات ومحظورات . وأشاد السديري بالتعاون المتواصل مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج في جامعة أم القرى وما يقدمه المسؤولون في المعهد من دعم لتحقيق ألأهداف الإستراتيجية للوزارة . من جانبه أوضح مستشار وزير الشؤون الإسلامية لشؤون الحج والعمرة والإعلام رئيس اللجنة الإعلامية للتوعية الإسلامية في الحج طلال بن أحمد العقيل أن هذه الخطوة أصبحت علامة فارقة داخل منظومة برامج توعية الحجاج وتأتي في إطار حرص معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على التطوير كمفهوم وثقافة مهمة ومطلوبة يجب أن تصاحب جميع أعمال وبرامج الوزارة وخاصة ما يتصل بالبرامج والوسائل المرتبطة بالتوعية والإرشاد بما يحقق الارتقاء بأداء الدعاة والموظفين والمساندين وتعزيز قدراتهم ويدعم المراحل والبرامج السابقة لرفع مستوى الأداء . وأشار إلى أن هذه الدورة التي انطلقت من خلال ثلاث محاور شرعية وفنية وإدارية ترتبط جميعها بغرس القيم والمبادئ والسلوك الحسن ومكارم الأخلاق تولى الجانب الشرعي في محاور الدورة محاضرون من الوزارة وأكاديميون من بعض الجامعات السعودية وكبار الدعاة وتولى الجانب الفني بشقيه الإداري والمهني منسوبي معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج مبينا بأن الإعداد الجيد لهذه الدورة ساهم في نجاحها بشكل ملموس وهو يتناسب مع حجم العناية التي أعطيت والجهود التي بذلت بما يدعم ويرفع مستوى خدمات الحج ويستفيد منها الدعاة والمترجمين والإداريون وينعكس على أداءهم وتتطور بعد ذلك طرق ووسائل توعية الحاج نحو الأفضل ويتحقق لنا التطوير المطلوب الذي لمسنا ثمراته من خلال ما نراه من تطور نوعي شامل . //يبتع//