حرصت وزارة الصحة في خطتها لموسم حج عام 1433 ه على التركيز على الخدمات الصحية والوقائية والعلاجية والإسعافية المقدمة من خلال مراكز المراقبة الصحية الموزعة في جميع منافذ المملكة الجوية والبحرية والبرية من وإلى المشاعر المقدسة والمدينة المنورة والتي تعد خط الدفاع الأول لمنع وفادة الأمراض المعدية . وقامت الوزارة بتطبيق خطة العمل في جميع المنافذ لتحقيق الرقابة الفنية والمتابعة وتطبيق قواعد الحجر الصحي على وسائل النقل المختلفة للحجاج القادمين ومراقبة المواد الغذائية المستوردة لحماية المملكة من تسرب الحالات المرضية المعدية والمحجرية والحد من انتشارها وذلك من خلال الإجراءات التي تدعم مراكز المراقبة الصحية بجميع المنافذ الجوية والبحرية والبرية في كل المناطق بالاحتياجات اللازمة ومنها التطعيمات الخاصة وتوفير الأدوية والتجهيزات الاسعافية و القوى العاملة لتشغيل المنافذ على مدار الساعة خلال الموسم ، فيما جهزت الإسعافات لنقل الحالات المرضية بتقديم خدماتها المتطورة في المستشفيات . وشددت الوزارة على تطبيق جميع الاشتراطات الصحية على الحجاج في بلدانهم قبل القدوم وحصولهم على شهادات التطعيم الدولية للحمى الصفراء والحمى المخية الشوكية مع إعادة التطعيم لغير المطعمين أو صرف علاج وقائي لهم ونشر التوعية الصحية من خلال النشرات التثقيفية وبث البرامج عبر شاشات العرض الموجودة في الصالات بجميع للغات و تقديم الخدمات العلاجية والاسعافية الطارئة للحجاج كما سيتم فسح الأدوية التي بصحبة الحجاج ومعاينة المواد الغذائية القادمة من الحجاج والتأكد من صلاحيتها وتطبيق الاشتراطات الصحية على جميع وسائل النقل والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية. // يتبع //