انطلقت الحملة التوعوية لبنك المشاريع الذي دشنه صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة مساء أمس وسط حضور من قبل رائدات وسيدات أعمال، للبدء في تدوين الأفكار والمرور في المراحل التي أقرتها إدارة البنك ، لفتح حساب لكل مستفيدة في حال اعتماد الفكرة، وهو على غرار نظام البنوك، إلا انه يختلف بأن الحساب يحتوي الفكرة التي جلبتها المستفيدة، والمراحل التطويرية ومدى تقييم الإدارة إلى ذلك، للموافقة على فكرتها وتمويلها. وقدمت المدربة المعتمدة في المشاريع الصغيرة والمتوسطة فرح آل فرج محاضرة تعريفية عن بنك المشاريع، بحضور نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير وأكثر من 100 فتاة، وعدد من سيدات الأعمال، اللاتي أكدن على أهمية دعم الفكرة . وأوضحت آل فرج أن بنك المشاريع هو عبارة عن متجر يحتوي رصيد من الأفكار المبتكرة لمشاريع تلبي حاجات السوق المحلية وتحاكي المشاريع العالمية بخصوصية تتوافق مع قيمنا الاجتماعية والدينية بهدف الريادة والتميز في تمكين المرآة اقتصاديا، وتقديم أفضل الرعاية التي تحتاجها المرآة بالتزام وأمانة لتكون قادرة على مواجهة التحديات بالمشروع من خلال تزويدها بأهم الأدوات التي تمكنها من إدارة وتخطيط المشاريع المتوسطة والصغيرة وبمعايير عالمية تتميز بالجودة العالية والتميز. وأشارت إلى أن من الأهداف التي اعتمدت عليها الحملة التثقيفية لبنك المشاريع نشر ثقافة ريادة العمل الحر بين السيدات ودعم ممارسته وفق سلوك ايجابي منظم, والمساهمة في تطوير مشاريع السيدات وفق خطط إستراتيجية حديثة ذات معايير عالمية وتزويد رائدات الأعمال بأهم الأدوات التي تمكنهن من تخطيط وإدارة المشروع بصورة احترافية, إضافة إلى تأهيل مستشارات مشاريع صغيرة ومتوسطة تساهم في تقديم الخدمات الاستشارية لرائدات الأعمال وجعل الرياديات المنتميات للمشروع قادرات على مواجهة ابرز التحديات التي تصادفهن بمجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتصبح رائدات الأعمال قادرات للوصول إلى العالمية. وبينت أن هناك عدة مميزات تحصل عليها المنضمات إلى بنك المشاريع كالدعم اللوجستي المتكامل والترشيح للجوائز المقدمة بمجال ريادة الأعمال، والتأهيل الشامل وتقديم الاستشارات باستمرار، وفرص حضور الملتقيات والمناسبات الخاصة برواد الأعمال، وإمكانية اختيارها فكرة مشروع تتوافق مع إمكانياتها من رصيد الأفكار. واستعرضت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير المراحل التي تمر بها المستفيدات التي تبدأ بمرحلة التسجيل وتنتهي بمرحلة إطلاقها لسوق العمل وتمكينها بامتلاك أهم الأدوات التي تساعدها إلى جانب الإشراف على إعداد خطة العمل التفصيلية للمشروع والتي تتضمن تخطيط وإدارة الموارد البشرية, والتخطيط وإعداد الحسابات, وإدارة المخزون, والتسويق والمبيعات. // انتهى //