دان مجلس الوزراء الفلسطيني استمرار الاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته في الضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية وقطاع غزة التي كان آخرها اغتيال خمسة مواطنين فلسطينيين وإصابة آخرين في غارات متفرقة شُنت على القطاع بالإضافة إلى إطلاق النار على المزارعين أثناء قطف الزيتون شمال القطاع اليوم. وحذر المجلس خلال اجتماعه في رام الله اليوم من تنفيذ قرار وزير الجيش الإسرائيلي بتسليم بيت الرجبي في مدينة الخليل للمستوطنين الذي يعني إضافة بؤرة استيطانية في قلب الخليل. وندد المجلس بالإرهاب المنظم الذي يمارسه المستوطنون بحق الشعب الفلسطيني بحماية من جيش الاحتلال الذي تصاعد بصورة غير مسبوقة في الآونة الأخيرة خاصة خلال موسم الزيتون حيث أدت اعتداءات المستوطنين إلى إتلاف وحرق أكثر من 800 شجرة منذ منتصف شهر أيلول ونحو 7000 شجرة منذ بداية العام الجاري. وطالب مجلس الوزراء الحكومة الإسرائيلية بوقف الاعتداءات ضد الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي التي تشمل ضربهم والتنكيل بهم ومواصلة اقتحام الزنازين التي يقبعون فيها متذرعين بحجج واهية وطالب بوقف سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى مشددا على ضرورة التدخل الدولي في هذا الملف لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأسرى وإلزام إسرائيل التقييد بالتزاماتها القانونية باعتبارها قوة احتلال والعمل على إنقاذ حياة الأسيرين أيمن الشراونة وسامر عيساوي المضربين عن الطعام سيما في ظل تدهور حالتهما الصحية وضرورة الإفراج عنهما وعن الأسير سامر البرق الذي أعلن إضرابه عن الطعام مجددا يوم أمس. وحمل مجلس الوزراء الفلسطيني الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياتهم داعياً إلى الإفراج عن جميع الأسرى خاصة المرضى والأسرى القدامى وأعضاء المجلس. // انتهى //