طالب الملتقى العالمي (في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم) بضرورة قيام الأممالمتحدة بدورها في استصدار قرارات دولية تجرم الإساءة إلى الأديان ورموزها وحض الدول الأعضاء على إصدار تشريعات تجرم ازدراء الأديان ووضع العقوبات الرادعة على ارتكاب هذه الجريمة. وأشار "إعلان القاهرة" الذي صدر عن الملتقى في ختام أعماله اليوم إلى أهمية تكثيف الدعوة العالمية لمحاربة ظاهرة ازدراء الأديان وتقنين عقوبات رادعة على المستوى الأممي لهذه الظاهرة المسيئة للجهود العالمية لنشر التسامح والحوار بين إتباع الاديان وترسيخ التعايش والمحبة بين الجميع. ودعا "الإعلان" إلى تكوين هيئة أو جبهة من المستشرقين المنصفين ودعوتهم إلى مؤتمر أو ندوة تقيمها رابطة الجامعات الإسلامية في القاهرة أو أية عاصمة غربية لدراسة ظاهرة الإساءات وتحري أسبابها وكيفية مواجهتها من خلال هؤلاء المستشرقين وإعادة النظر في الإعلام الإسلامي بكل وسائله. وطالب الملتقى العالمي بإنشاء هيئة عليا لوضع الخطط والبرامج والتنسيق بين هذه الوسائل لتقديم رسالة إعلامية متطورة لا تعتمد فقط على رجال الدين المستنيرين وإنما تضم إلى جانبهم علماء النفس والاجتماع والإعلام. كما دعا المشاركون في الملتقى /الذي نظمته رابطة الجامعات الإسلامية/ إلى مضاعفة جهود رابطة الجامعات الإسلامية وجامعة الأزهر ورابطة العالم الإسلامي في الخارج وذلك في مجال بيان الصورة الذهنية عن الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) والدين الإسلامي لدى وسائل الإعلام العالمية وفي المناهج الدراسية التي يتعلمها النشء في الخارج والتي تؤثر سلبيا أو إيجابيا تجاه الدين الإسلامي الحنيف. // انتهى //