افتتح معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس اليوم الملتقى الأول لمركز الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي الدولي للدراسات الإسلامية والعربية بالجامعة بعنوان " الآفاق والخطة المستقبلية " بمشاركة أكثر من 40 باحثا وأكاديميا من الجامعات السعودية وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية . وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن حسين الشريف كلمة بين فيها أن مركز الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي بجامعة أم القرى يعد مركزاً دوليا للتقويم والقياس ومنح الاعتماد ، مشيراً إلى أن المركز يرتبط بالجامعة ويرأس مجلسه مدير الجامعة . وأفاد أن المركز يعمل على تأصيل قيم الجودة ومعايير الاعتماد الأكاديمي في مجالات تخصصه وممارسة مهامه واختصاصاته في التقويم والقياس والاعتماد الأكاديمي للمؤسسات والبرامج ، إلى جانب بناء معاييره على القيم الإسلامية والعربية والمعايير العالمية المتوائمة مع مبادئ الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة والعرف المجتمعي والفكر الإنساني السوي . ولفت النظر إلى أن المركز يهدف إلى تقديم الاستشارات الإدارية والعلمية للتعليم الجامعي مؤسسات وبرامج ومساعدة الجامعات في العالم عامة والعالم الإسلامي ، وفحص البرامج التخصصية والتأكد من مطابقتها للمعايير والمواصفات العلمية ، ومراجعة الشروط التي تؤدي إلى تحسين الأداء وتجويده والارتقاء به ، وتقديم الاستشارات في الدراسات الإسلامية والعربية ، إلى جانب القيام بإجراءات التقويم وضبط الجودة و منح الجودة والاعتماد . عقب ذلك ألقى معالي مدير جامعة أم القرى رئيس مجلس إدارة المركز الدكتور بكري بن معتوق عساس كلمة قال فيها : إن الجامعة سعت إلى إقامة الشراكات العلمية مع الجامعات المرموقة لتقديم تجربتها في العلوم كافة ، مؤكداً أن هذه التجربة المتميزة قادرة بعون الله على تقديم قيم جديدة للجودة في التعليم ، وبناء معايير للتقويم المؤسسي و البرامجي تنطلق من خصوصية علومنا الإسلامية والعربية . ولفت النظر إلى مشاركة نخبة من العلماء والباحثين ذوي الخبرة ليتبادلوا الآراء حول الآفاقِ العامة للمركزِ وخطته المستقبلية ومجالات عمله ، معربا عن شكره وتقديره للقائمين على المركزِ على جهودهم لإشهارِ المركزِ والشروعِ في إنجازِ المهام الموكلة إليه ، مؤكداً أن نجاح المركزِ في أداء رسالته مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالكليات المعنيّة بتدريسِ العلومِ الإسلاميّة والعربية . عقب ذلك بدأت فعاليات الملتقى بعقد ست جلسات ، وأربعة محاور تتعلق بالآفاق العامة للمركز وخطة المركز المستقبلية ، ومجالات وفرص التعاون ، و عقد الشراكات مع المؤسسات النظيرة . // انتهى //