دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، بشدة ما قام به متطرفون إسرائيليون من اقتحام لباحات المسجد الأقصى ، وتأديتهم شعائر وطقوسا تلمودية في ساحاته، وكذلك كتابة شعارات عنصرية على جدران لدير الفرنسيسكان في القدس، عاداً هذه الاعتداءات التي تطال أماكن العبادة الإسلامية والمسيحية على حد سواء تأتي في إطار سياسة منهجية تقوم الجماعات الاستيطانية المتطرفة بها ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم، ويجري تنفيذها تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي . ووصف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان صحفي اليوم هذه الاعتداءات بالإرهاب المنظم الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، محملاً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار مثل هذه الاعتداءات الإجرامية الخطيرة التي تعد انتهاكاً جسيماً للقرارات والمواثيق الدولية . ودعا مجلس الأمن الدولي واليونسكو والمجتمع الدولي إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات وتوفير الحماية للمقدسات، ومنع تكرار هذه الجرائم الإسرائيلية التي تغذي العنف والتوتر في المنطقة . // انتهى //