أظهرت نتائج استطلاعات للرأي أجرتها وسائل إعلام يابانية نشرت اليوم, أن الناخبين اليابانيين سيصوتون بمقدار الضعف لصالح حزب المعارضة الرئيسي مقارنة بالحزب الحاكم حتى على الرغم من التعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الوزراء يوشيهيكو نودا على حكومتة في محاولة لتعزيز شعبيته. وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "يوميوري" أن 36 في المائة من الذين تم استطلاع رأيهم سيصوتون لصالح حزب المعارضة الرئيسي (الحزب الديمقراطي الليبرالي)، مقابل 18 في المائة لصالح (حزب اليابان الديمقراطي) الحاكم، و13 في المائة ليصالح حزب (استعادة اليابان) الجديد.. أما الاستطلاعات التي أجريت هذا الاسبوع ونشرتها اليوم صحيفة "آساهي" ووكالة أنباء "كيودو" فقد أظهرت نتائج مماثلة، مما يؤكد على تدني شعبية رئيس الوزراء. وتأتي استطلاعات الرأي قبل الانتخنابات العامة المقرر إجراؤها في أغسطس 2013م على أقصى تقدير، وبعد التعديل الوزاري على حكومة نوادا وعودة رئيس الوزراء السابق شينزو ابي لتولي زعامة الحزب الليبرالي. // انتهى //