اختتمت اليوم في نيويورك جلسة المباحثات التي عقدت بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واستراليا ، في إطار الحوار الاستراتيجي الثاني بين الجانبين. ورأس جانب دول المجلس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية بوصف المملكة دولة الرئاسة الحالية بحضور أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول المجلس ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني ، بينما رأس الجانب الاسترالي معالي السناتور بوب كار وزير الخارجية وأوضح بيان مشترك أن الاجتماع جاء امتداداً للاجتماع الوزاري المشترك الأول للحوار الاستراتيجي بين وزراء خارجية أستراليا ومجلس التعاون الخليجي الذي عقد في أبو ظبي في مارس 2011م. وناقش الاجتماع التطورات الرئيسية ذات العلاقة بالأمن في المنطقة، ومن ضمنها سوريا وعملية السلام في الشرق الأوسط وإيران واليمن، وجددوا التأكيد على اهتمامهم المشترك بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكدت أستراليا على الدور الفعال لمجلس التعاون في تعزيز الاستقرار الإقليمي. ورحب الجانبان بالنمو السريع للروابط بين أستراليا والمجلس , بما في ذلك الروابط السياسية، والدفاعية، والأمنية، والتجارية، والتعليمية، والسياحية، والروابط مابين الشعوب. وأكد المشاركون الفرصة الكبيرة لتعزيز هذه الروابط، وأقروا توصيات لجنة كبار المسؤولين بشأن الخطوط العريضة لخطة العمل بين أستراليا ومجلس التعاون. وستقدم خطة العمل مزيداً من الدفع للتعاون الواسع بين أستراليا ومجلس التعاون،امتداداً للروابط الثنائية الحالية بين الحكومة الاسترالية ودول المجلس منفردة، وكذلك تعزيز الروابط التجارية، والثقافية، والأكاديمية، والعلمية، والسياحية، والتركيز خلال السنة القادمة (2013) على عدد من المجالات الرئيسية مثل: التعاون السياسي والأمني والتعاون في المجالات التجارية والاستثمارية والاقتصادية وفي مجال الزراعة، بما في ذلك التعاون في القضايا المتعلقة بالأمن الغذائي، والتعاون الفني والإنتاج الزراعي وكذلك تعزيز الروابط بين المؤسسات التعليمية. // انتهى //