عبر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيطاليا ومالطا صالح بن محمد الغامدي عن فرحته وتهنئته بذكرى اليوم الوطني , مهنئاً خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله - والحكومة والشعب السعودي الكريم بمناسبة الذكرى الثانية والثمانين ليوم توحيد مملكتنا الحبيبة الذي يحمل في طياته ذكرى عزيزة على قلوب الجميع . واستذكر في تصريح له بمناسبة اليوم الوطني صفحات ناصعة من تاريخ الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله الذي حقق وحدة البلاد وشعبها تحت راية التوحيد ،مشيراً إلى أهمية استخلاص الدروس وتعليم الأبناء والأحفاد ما حققه الملك المؤسس يرحمه الله بحكمته وعبقريته بعد أن كان توحيد هذه المناطق في كيان واحد ضرب من الخيال عند الكثير من الناس . وأكد السفير الغامدي أنه خلال العقود الثمانية الماضية تعاقب على حكم البلاد أبناء الملك المؤسس الذين أسهموا في الحفاظ على الحلم الذي أصبح واقعاً فازدهرت البلاد بالصناعة والزراعة والعمران والبنى التحتية والمشاريع العملاقة وتحققت النهضة الحضارية في كل المجالات ، حتى وصلنا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي اتسم عهده بالتأكيد على قيم التسامح والحوار والشفافية والمسؤولية، والدفع بالمزيد من الإنجازات الحضارية . وأوضح أنه في عهد خادم الحرمين الشريفين انضمت المملكة إلى منظمة التجارة العالمية ، وأصبحت عضواً في مجموعة العشرين G20 التي تضم أكثر الدول تأثيراً في الاقتصاد العالمي ، في الوقت الذي احتفظت فيه بمكانتها المتميزة في قلب العالم العربي والإسلامي مدافعة عن القضايا العربية والإسلامية ومساهمة بشكل فعال في مسيرة العمل العربي المشترك ودعم التضامن الإسلامي وتبذل جهوداً مضاعفة باتجاه انتقال دول مجلس التعاون الخليجي من مرحلة التعاون إلى مرحة الاتحاد. واختتم سفير المملكة لدى إيطاليا ومالطا تصريحه قائلا //إن هذه المناسبة السعيدة هي فرصة للتأمل في كل ما تحقق وعلى جميع أبناء الوطن أن يسهموا جميعاً في المحافظة على أمن هذا الوطن المعطاء واستقراره وتقدمه// , سائلاً العلي القدير أن ينعم على قائد هذه المسيرة بالصحة والعافية وأن يحفظ وطننا عزيزاً شامخاً متميزاً في جميع المجالات. // انتهى //