عد صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء اليوم الوطني للمملكة واحداً من الأيام المجيدة والتاريخية لهذا الوطن ، خاصة أن أبناء الوطن يستحضرون ويتذكرون هذه المناسبة التي من خلالها توحد هذا الكيان الكبير على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وكيف استطاع بحنكته ومع مجموعة قليلة من الرجال المخلصين من فتح الرياض التي أصبحت فيما بعد نقطة الانطلاقة لتوحيد هذا الكيان ليحمل اسم المملكة العربية السعودية . وقال سموه في كلمة بمناسبة اليوم الوطني الثاني والثمانين : إن شخصية الملك المؤسس تجعلنا جميعاً نتخذ منها نبراساً ومثالاً يحتذى به في سلوكياتنا ، وإن السياسة الحكيمة التي رسمها الملك المؤسس في إدارته لشؤون البلاد وسار عليها أبناؤه البررة وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي شهد ثورة هائلة وكبيرة في شتى مناحي الحياة التنموية والحضارية شهد لها القاصي والداني . وأكد أنه يجب علينا جميعاً أن نستشعر تلك الجهود التي تبذلها وتقدمها القيادة الرشيدة لكل أبناء الوطن والمقيمين عليه وأن نسهم بشكل إيجابي في المحافظة على كل تلك الإنجازات كونها الركيزة الأساسية، وأن نشكر الله عز وجل على ما حبى به هذا الوطن من نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى . // انتهى //