عبر مسؤولو الهيئة الملكية بينبع عن ابتهاجهم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني، معتبرين ان ذلك اليوم يمثل قيمة روحية تدفع الجميع للإنجاز والإخلاص والتفاني في حب هذا الوطن، وذلك تأسيا بمسيرة الملك المؤسس الذي وحد هذه البلاد تحت راية التوحيد. فيقول الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف أن ذكرى اليوم الوطني له مكانة في قلوبنا، حيث نستعيد خلاله قصة كفاح الموحد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - كما نحتفل بما تحقق من انجازات في ظل رعاية حكومتنا الرشيدة التي تعمل من أجل رقي وإسعاد المواطن ورفاهيته وإيجاد ما يصبو إليه من آمال وتطلعات، وعلى أهمية التكاتف والتعاون والتلاحم والالتفاف حول القيادة التي تعمل على تحقيق الأمن والاستقرار لكل مواطن ومقيم. وأشار مدير عام الخدمات العامة بالهيئة الملكية المهندس يوسف بن جايد الحجيلي إلى أن الكلمات تعجز عن ما نكنه من حب لهذا الوطن. وبهذه المناسبة نتذكر الكلمات الخالدة للمؤسس طيب الله ثراه: «إني قد أسست هذه المملكة بقدرة الله وحده الذي عضدني وساعدني والذي كتب لي التوفيق.، إني لا أريد علوا في الأرض ولا فساداً، ولكن أريد الرجوع بالمسلمين إلى عهدهم الأول، عهد السعادة والقوة، عهد الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان». كما نستحضر ما قاله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبالعزيز: «ليعلم كل مواطن كريم على أرض هذا الوطن الغالي بأنني حملت أمانتي التاريخية تجاهكم واضعا نصب عيني همومكم وتطلعاتكم وأمالكم فعزمت متوكلا على الله في كل أمر فيه مصلحة ديني ثم وطني وأهلي». وأوضح مدير عام الخدمات المساندة بالهيئة الملكية بينبع المهندس سعود بن عيضة المالكي: بهذه المناسبة يسعد كل مواطني المملكة هذه الأيام بتجدد الذكرى العطرة لتوحيد مناطق ومدن وهجر بلدي الحبيب تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ، بعد أن سعى القائد الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن لتوحيدها تحت مظله واحدة تنعم بخير واحد ونظام واحد أصبح محط أنظار الشرق والغرب. وقال مدير عام التشغيل والصيانة بالهيئة الملكية بينبع المهندس حامد بن خضر سبيه: أن أول يوم من أيام برج الميزان والذي يوافق 23 سبتمبر من كل عام لهو ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً في مملكتنا الغالية، وحريٌ بكل سعودي في ذكرى اليوم الوطني أن يقف وقفة تأمل يستعيد فيها أبعاد توحيد المملكة وانعكاس ذلك على المجتمع السعودي اقتصاداً وأفراداً. ومن جهته قال مدير عام الشؤون المالية بالهيئة الملكية بينبع سعود بن محمد خفاجي: لقد منَّ الله عز وجل على هذه البلاد بقيادة حكيمة حاملة هموم ومصالح شعبها وأمتها، وفي ذكرى اليوم الوطني تبرز أمامنا الأعمال العظيمة التي أنجزها الملك عبدالعزيز ورجاله الأوفياء ما يحفزنا جميعا نحو العمل بكل جد وتفاني متخذين من عزيمة المؤسس ووفاء وإخلاص رجاله أنموذجا يحتذى به من اجل استمرار عجلة التطوير لهذه البلاد الطاهرة. وقال مدير إدارة العلاقات العامة بالهيئة الملكية بينبع خالد بن يوسف سبيه: نحتفل اليوم بمناسبة عزيزة علينا جميعاً وهي ذكرى التوحيد، لتظل المملكة منذ ذلك التاريخ وحتى الآن محط أنظار المسلمين في شتى بقاع العالم، موقفاً وقيادة ومناصراً وأمناً وسلاماً، تحت مظلة الإسلام والعقيدة السمحة. وأوضح مدير عام الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية الدكتور أحمد دبروم: أن على مر العصور والأزمان وفي سجل التاريخ المضيء هناك رجال أفذاذ صنعوا التاريخ لأوطانهم والمجد لشعوبهم ليظلوا هامات عالية وشموعاً مضيئة حفرت أسمائهم بالذهب في عبق التاريخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود « رحمه الله « أحد هؤلاء الأفذاذ والعباقرة الذي استطاع بقوة الإيمان وعزيمة الرجال وهمة الابطال أن يجمع القبائل المتناحرة على كلمة التوحيد ويوحد كلمتهم في ملحمة الوطن.