برعاية نائب خادم الحرمين الشريفين إقامة المؤتمر السابع لجمعية المكتبات والمعلومات السعودية بجامعة الملك سعود

برعاية نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الفخري لجمعية المكتبات والمعلومات السعودية - حفظه الله - تقيم جمعية المكتبات والمعلومات السعودية بجامعة الملك سعود السبت القادم المؤتمر السابع بعنوان " المعلوماتية والمعرفة التغيير والتحديات في المجتمع المعرفي " ، وذلك في مقر الجامعة .
وقدم رئيس مجلس إدارة جمعية المكتبات والمعلومات السعودية الدكتور أحمد بن عبدالله بن خضير بهذه المناسبة شكره وتقديره لنائب خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على رعاية المؤتمر .
وأوضح الدكتور بن خضير أن المؤتمر سيناقش خمسة محاور حيث يحتوي المحور الأول على مجتمعات المعرفة والتشكل المعرفي في الأطر والمفاهيم والنظريات للتغيير والتحديات في المجتمع السعودي والمجتمع المعرفي في إطاره الإقليمي ، ويركز المحور الثاني على النظم الآلية من خلال نظام إدارة المعرفة والمحتوى وأمن المعلومات، ويتطرق المحور الثالث إلى التشريعات والسياسات من خلال المبادئ والأخلاقيات وسياسات المعلومات وحماية الحقوق الفكرية ومعرفة القوانين والتشريعات المدنية ، ويهتم المحور الرابع بإدارة وإنتاج وتنظيم المعرفة لمعرفة أفضل الممارسات والتطبيقات لمبادرات إدارة المعرفة ، ويتحدث المحور الخامس عن اقتصاديات المعرفة من ناحية استثمارها في التنمية الاقتصادية ، وأهمية المؤسسات المعلوماتية في التنمية الاقتصادية ودورها في إدارة الأصول والمصادر المعرفية الوطنية، والتحول للاقتصاد المعرفي.
وبين رئيس الجمعية أن مدير جامعة الملك سعود بدران العمر سيدشن خلال المؤتمر مشروع " تطوير ودعم نوادي القراءة السعودية " الذي يهدف إلى نشر ثقافة القراءة وإيجاد حلقات تواصل بين نوادي القراءة لتبادل المعرفة والخبرة ، وتدشين البوابة الإلكترونية لنوادي القراءة السعودية مع الدعم الفني ، مشيراً إلى أن هذا المشروع يربط القراء في المملكة العربية السعودية والذي يسجل نقلة متميزة لدور وأعمال جمعية المكتبات والمعلومات السعودية، ويسجل البرنامج في 1433ه .
يذكر أن المؤتمر ستتخلله مشاركة ضيوف من داخل وخارج المملكة ، بالإضافة إلى الجامعات السعودية " جامعة الملك فيصل ، وجامعة الملك خالد ، وجامعة طيبة ، وجامعة الملك عبدالعزيز ، وجامعة أم القرى ، وجامعة شقراء ، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية " .
// انتهى //