أكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو على ضرورة استمرار الاتصالات ومتابعة التشاور لحل الأزمة السورية ومساعدة الشعب السوري في الخروج من محنته. وعبر الوزير عمرو في تصريح له اليوم عقب جلسة المباحثات التي عقدها اليوم مع المبعوث العربي الأممي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي عن ثقته في أن خبرة الإبراهيمي الطويلة في التعامل مع الأزمات الإقليمية والدولية ستجعل دوره إيجابيا للغاية في البحث عن الحل المنشود في سوريا. وعن الهدف من الاجتماع الرباعي لكبار مسئولي وزارات خارجية المملكة العربية السعودية ومصر وتركيا وإيران اليوم تمهيدا لاجتماع وزراء خارجية الدول الأربع بشأن سوريا أوضح وزير خارجية مصر أن اجتماع اليوم الذي تستضيفه القاهرة هو لبدء النظر في المبادرة المصرية والتباحث بشأن الأمور ذات الصلة وذلك تمهيدا للقاء سيتم بين وزراء خارجية الدول الأربع الأيام القادمة. وحول وجود أي تفاصيل بالمبادرة المصرية عن وضع الرئيس السوري بشار الأسد أفاد الوزير عمرو أنه من المبكر أن نقول أن هناك قرارا حول وضع الرئيس الأسد لأننا في بداية اجتماعات لبحث كل ما هو مطروح من موضوعات ومن المبكر القول أن هناك مواقف أو أن هناك قرارا معينا فكلها أمور ستظهر بالتدريج خلال الاجتماعات القادمة. وعما إذا كانت توجد خطة للتحرك قال وزير الخارجية المصري "لا توجد خطة حاليا ولكن هناك خطوطا عريضة تمت الإشارة إليها في البيان اليوم وكل شيء قابل للنقاش بالطبع وقد ذكرنا أن هذه المجموعة مفتوحة لأية إسهامات أو أي طرف يرى أن لديه القدرة على الإسهام في هذا المجهود ونحن نرحب بأي إسهام من أي طرف آخر ". وحول إمكانية إيجاد مخرج إقليمي للأزمة السورية في ضوء اجتماعات القاهرة بيّن وزير خارجية مصر أن هذا ما سيظهر في الأيام القادمة خلال تلك الاجتماعات. // انتهى //