اعتبر مجلس الوزراء الفلسطيني خلال جلسته الأسبوعية التي عقدت في رام الله اليوم ما تعرض له دير اللطرون من حرق وتدنيس هذا اليوم , إنما هو تصعيد من الهجمة الاستيطانية التي تستهدف وبكل وضوح الوجود الفلسطيني في مختلف المناطق المسماة "ج"، إضافة إلى القدسالشرقية، وخاصة في الأغوار ومسافر يطا جنوب الخليل وفي مناطق جنوب شرق القدسالمحتلة, إذ تعمل إسرائيل على تنفيذ مشروعها الاستيطاني والهادف إلى فصل مدينة القدس بالكامل عن محيطها الفلسطيني، والسيطرة على مساحات واسعة من الأرض الفلسطينية في إطار هذا المشروع الاستعماري. وحذر المجلس من مخاطر الصمت الدولي على هذه السياسة والإجراءات الإسرائيلية أو تركها لمحاكم الاحتلال لتقرر بشأنها. وشدد المجلس على ضرورة تكثيف الجهود على كافة المستويات الرسمية والأهلية لمواجهة هذه الحملة وإفشالها، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية وملموسة لإلزام إسرائيل بوقف هذه المخططات التي تتناقض بصورة سافرة مع القانون الدولي، وأيضا حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في البقاء على أرضه والعيش بحرية وكرامة في كنف دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967م. ودعا المجلس المؤسسات الدولية ذات الصلة، وخاصة الأممالمتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل الجاد لإلزام إسرائيل بالاستجابة الفورية لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام، نظراً لتدهور وضعهم الصحي. // انتهى //