يبلغ متوسط مايتم بيعه بشكل يومي من التمور في مهرجان عنيزة للتمور في نسخته الثامنة أكثر من مليون كيلو من مختلف أنواع التمور. أوضح ذلك المشرف العام على المهرجان يوسف بن إبراهيم الضاري , الذي بين أن ساحات المهرجان تعرض كميات كبيرة من التمور الموردة إليها من مزارع عنيزة وخارجها والمزارع المحيطة بها التي تمثل النسبة الأكبر من المعروض في فعاليات المهرجان. وقدر متعاملون بمهرجان عنيزة من جانبهم , متوسط حجم المبيعات اليومية خلال الأيام الستة من شهر شوال الجاري بنحو 53 مليون ريال ، مشيرين إلى أن حجم الحيازات الخاصة المباعة تصل إلى خمسة آلاف عبوة يومية للمتوسط لأكبر مزارع وتقل تباعا إلى ثلاث عبوات كأقل الحيازات . وأشاروا إلى أن الأسعار شهدت هبوطا واضحا بعد رمضان مقارنة بالأسعار خلال الشهر المبارك حيث تراجع متوسط سعر العبوات الأكثر طلبا من 120ريالا إلى 80 ريالا فيما يتراوح سعر التمور ذات الجودة العالية مابين 220 إلى 350 ريالا للعبوة الواحدة التي تستحوذ على 12% من حجم التداولات في المهرجان . وكشفت لجنة الإحصاء في مهرجان عنيزة للتمور أن عدد المبيعات اليومية في المهرجان يبلغ 400 ألف عبوة كمتوسط يومي من مختلف الأنواع , مبينة أن أكثر الكميات المباعة هي من نوع السكري ثم البرحي والروثانة . مما يذكر أن المهرجان الذي يستمر40 يوماً يشهد العديد من الفعاليات المصاحبة المستوحاة من بيئة النخلة والمزارع القديمة . // انتهى //