قال عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' الدكتور صائب عريقات، إن ممارسات إسرائيل تفرض واقع التمييز العنصري على الأرض, وأنه لايمكن الفصل بين استمرار النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية ورفض قبول مبدأ الدولتين على حدود 1967، وبين الجرائم التي ترتكب من قبل المستوطنين أو رسائل وزير الخارجية الإسرائيلي افغدور ليبرمان ودعواته الوقحة والتحريضية المتكررة للتخلص من الرئيس محمود عباس. جاء ذلك خلال لقاء عريقات اليوم بمدينة أريحا القنصل الأميركي العام بالقدس المحتلة مايكل راتني، والمستشار همام أبو زيد من مكتب تمثيل جمهورية مصر العربية في فلسطين كلا على حده. وأشار إلى أن قرار الذهاب إلى الأممالمتحدة للحصول على رفع مكانة فلسطين إلى دولة غير عضو، قد اتخذ من قبل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة فتح وتم إقراره من قبل لجنة متابعة مبادرة السلام العربية التي اجتمعت في العاصمة القطرية الدوحة في الثاني والعشرين من يوليو الماضي، ومنظمة التعاون الإسلامي التي انعقدت في مكةالمكرمة في السادس والعشرين من شهر رمضان. وبين أن موعد تقديم مشروع القرار سيحدد في الاجتماع المقبل للجنة متابعة مبادرة السلام العربية المقرر يوم السادس من سبتمبر المقبل بالقاهرة، معتبراً أن هذه الخطوة تعتبر حماية لعملية السلام ومبدأ الدولتين، وأنها لا تتعارض مع مرجعيات عملية السلام أو الاتفاقات الموقعة. // انتهى //