قال معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى عقد قمة التضامن الإسلامية الاستثنائية في هذا الشهر الفضيل جاءت استشعارا منه للأوضاع الدقيقة والخطيرة التي تشهدها الأمة وأهمية التشاور مع إخوانه القادة حيال التصدي لهذه التحديات وبما يحفظ للأمة الإسلامية عزتها ومنعتها ويعمق تضامنها. وقال معاليه في كلمة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم عقب اختتام قمة التضامن الإسلامي في مكةالمكرمة // بحمد الله وتوفيقه اختتمت القمة أعمالها في أجواء سادتها روح الإخاء الإسلامية ومشاعر التواد والمصارحة وهو الأمر الذي عكسه التوافق الكبير الذي حظيت به قراراتها وبما ينسجم وأهمية القضايا المطروحة عليها مما يبرز وبشكل كبير حرص قادة الأمة الإسلامية المشترك على تعزيز التضامن الإسلامي بكافة أبعاده السياسية والاقتصادية و الاجتماعية //. وأضاف معاليه // ثمن القادة عاليا مبادرة خادم الحرمين الشريفين لإنشاء ( مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية ) وتبنت القمة هذه المبادرة واعتمدت ميثاق مكةالمكرمة لتعزيز التضامن الإسلامي الذي يدعو إلى الوقوف صفا واحدا في محاربة الفتن التي بدأت تستشري في الجسد الإسلامي على أسس مذهبية وطائفية وعرقية وذلك عبر التمسك بقيم التسامح والوسطية والعدل واحترام الآخر وبما يحقق الخيرية التي أرادها الله لها في قوله سبحانه وتعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) ولنكون أيضا أمة وسطا قال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ) . // يتبع //