يعود تاريخ القمم الإسلامية إلى عام 1969 حيث شارك رؤساء بلدان وحكومات خمس وعشرين دولة إلى جانب ممثلين عن الأقلية الإسلامية في الهند ومنظمة التحرير الفلسطينية في أعمال القمة الإسلامية الأولى التي انعقدت في العاصمة المغربية الرباط خلال الفترة من 22-25 سبتمبر 1969. وأشار إعلان الرباط إلى أن "الحادث المؤلم الذي وقع يوم 21 أغسطس 1969، الذي سبب الحريق فيه أضراراً فادحة للمسجد الأقصى قد أثار أعمق القلق في قلوب أكثر من 600 مليون من المسلمين في سائر أنحاء العالم " . وقرر مؤتمر القمة الإسلامي عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول المشاركة بجدة في شهر مارس 1970، وذلك لبحث نتائج العمل المشترك الذي قامت به الدول المشاركة على الصعيد الدولي في موضوع القرارات الواردة في إعلان القمة الإسلامية بالرباط ، وبحث موضوع إقامة أمانة دائمة يكون من جملة واجباتها الاتصال مع الحكومات الممثلة في المؤتمر والتنسيق بين أعمالها . وفي القمة الإسلامية الثانية التي عقدت في لاهور بباكستان خلال الفترة من 22 إلى 24 فبراير 1974 وافق ملوك ورؤساء وأمراء وممثلو 35 دولة إسلامية، إضافة إلى فلسطين الممثلة من قبل منظمة التحرير الفلسطينية في أعمال القمة الإسلامية على قرارات خاصة بالقدس والشرق الأوسط والقضية الفلسطينية وصندوق التضامن الإسلامي والتنمية والعلاقات الدولية وأمور أخرى . أما القمة الثالثة التي عقدت في مكةالمكرمة خلال الفترة من 25 28 يناير 1981م ناقشت قضية فلسطين والشرق الأوسط والوضع في أفغانستان والنزاع العراقي الإيراني. وانعقدت القمة الإسلامية الرابعة في مدينة الدارالبيضاء بالمملكة المغربية في الفترة ما بين 16 و19 يناير 1984 م، وشارك في أعمالها ملوك وأمراء ورؤساء وممثلون عن 42 دولة . فيما انعقدت القمة الإسلامية الخامسة في الكويت تحت عنوان (دورة التضامن الإسلامي) في الفترة من 26-29 يناير 1987، وذلك بمشاركة ملوك وأمراء ورؤساء وممثلين من 44 دولة عضو . // يتبع //