دانت الرئاسة الفلسطينية اليوم الجريمة البشعة التي نفذتها مجموعة من القتلة ضد عناصر الجيش المصري. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية وفي طليعتها الرئيس محمود عباس يدينون هذه الجريمة التي ارتكبت على يد مجموعة إرهابية آثمة ممن أعمى بصيرتهم التعصب وذهب بعقولهم التعطش لسفك الدماء والقتل دون رادع من ضمير أو وازع من إيمان. وأضاف أبو ردينة أن الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية يؤكدون حرصهم الشديد على أمن وسلامة مصر وشعبها واحترام سيادتها ووقوفهم الحازم وتضامنهم معها ومع شعبها وجيشها. وأشار أبو ردينة إلى أن التضامن مع مصر وشعبها في مواجهة وباء الإرهاب والتطرف لا يكتمل دون اقتران القول بالعمل بحزم وبلا هوادة لاجتثاث الأسباب والبيئة التي ولدت وترعرعت في كنفها عصابات القتلة وأخذت على عاتقها مهمة العبث بأمن واستقرار ليس مصر وشعبها وجيشها فحسب بل وبذات القدر بأمن وسلامة الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة الذي ما زال يرزح تحت وطأة الحصار الإسرائيلي الظالم بالإضافة إلى ما تمثله هذه الجريمة من دعوة مباشرة لاستدعاء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الصامد والصابر في القطاع. // انتهى //