أولت الصحف المصرية اهتمامها بتطورات الأوضاع على الساحة السورية وبدعوة وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم الطارئ بالدوحة يوم أمس الرئيس السوري بالتنحي عن السلطة مع التأكيد على التزام الجامعة العربية بتوفير الخروج الآمن له ولعائلته حقنا لدماء السوريين وحفاظا علي مقومات الدولة السورية . ودعت الصحف المصرية الرئيس السوري إلى أن يهتم بمقترحات جامعة الدول العربية ومجلسها الوزاري باعتبارها تمثل طوق النجاة الأخير للأسد وهو طوق نجاة يتمثل في التغيير الآمن للنظام ، مؤكدة أنه لم يعد ثمة خيار أمام الأسد سوي خيار التخلي طواعية واختيارا عن السلطة حقنا لدماء الشعب السوري ، بعدما فشل في سد كل المنافذ وعرقله الجهود الدولية والعربية لتسوية الأزمة السورية الذي كان هدفه الأساسي كسب الوقت لقمع الثورة وهو ما لم يحدث . وأكدت الصحف أن النظام السوري لم يتردد في استخدام الأسلحة الثقيلة في محاولة يائسة لقمع المعارضة غير أن كل الدلائل تشير إلي أن النظام فشل منذ اندلاع الثورة وحتى الآن في كبح المعارضة وليس أدل علي ذلك من نجاح المعارضة في اختراق الدفاعات الحصينة التي أقامها النظام حول العاصمة دمشق حيث تمكن الثوار من اقتحام مقر الأمن القومي في قلب دمشق وأحدثوا انفجارا أودى بحياة مجموعة من كبار القيادات العسكرية والأمنية . محليا أبرزت الصحف اللقاء المرتقب اليوم للرئيس محمد مرسي مع رؤساء النقابات المهنية البالغ عددها 24 نقيبا وبأنباء تشكيل الحكومة الجديدة كما تناولت احتفال الشعب المصري بذكرى ثورة يوليو الستين . وقالت الصحف " إن كل نقيب من رؤساء النقابات سيسلم الرئيس مرسي اليوم ورقة عمل حول قضايا ومطالب المهنيين الذين يمثلون أكثر من ثمانية ملايين شخص " . // انتهى //