صوت النواب الأميركيون بغابيتهم الكبرى أمس على مشروع قانون لإلغاء عقد وقعته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاعون) مع إحدى أبرز الشركات الروسية في مجال التسليح، لاتهامها بتسليح النظام السوري. وتم تبني التعديل في مجلس النواب ذي الغالبية الجمهورية بموافقة 407 أصوات مقابل 5 , وأدرج النص ضمن قانون تمويل نفقات الدفاع للعام 2013م، الذي أقره المجلس أيضا, ويعود لمجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديموقراطيون البت في الموضوع. وانتقد النائب الديموقراطي جيم موران الذي قدم النص البنتاغون على توقيع العقد مع شركة "روسوبورون اكسبورت" الحكومية الروسية التي قال "إنها تبيع قذائف هاون وبنادق قنص ومروحيات هجومية إلى النظام السوري، بما في ذلك شحنة في طريقها الآن إلى دمشق". وصرح موران أمام المجلس "من المثير للقلق أن نشتري مروحيات من شركة روسية متورطة بشكل مباشر في مقتل آلاف الرجال والنساء والأطفال السوريين الأبرياء". وكان البنتاغون أعلن الأسبوع الماضي توقيع عقد بقيمة 171 مليون دولار مع روسوبورون اكسبورت لشراء 10 مروحيات "مي-17" هجومية لتستخدمها القوات الافغانية بعد انسحاب القوات الأميركية من افغانستان ليصبح بالتالي مجمل المروحيات التي تم شراؤها 33 مروحية. // انتهى //