يختتم برنامج أرامكو السعودية الثقافي في صيف جدة فعالياته مساء غد ٍ ، بعد أن نفذ منذ افتتاحه 80 فعاليه ترفيهية وتوعوية وصحية على مساحة 100 ألف متر مربع بمشاركة 25 جهة حكومية وخاصة ، وذلك بالمركز الاجتماعي للشركة بجدة . وأشاد وكيل وزارة البترول للثروة المعدنية سلطان بن جمال شاولي خلال الجوله التي قام بها اليوم في الأجنحة والفعاليات بالبرنامج وبالتنظيم المميز والإقبال الكبير الذي حظي به البرنامج على مدى ( 32 ) يوماً ، مؤكداً أن ذلك يجسد اهتمامات أرامكو السعودية في خدمة شرائح المجتمع وتحقيق أهدافه المنشودة . وأطلع شاولي على مجسم أكبر سفينة بالشرق الأوسط لمكافحة انسكاب الزيت " مدين " التابعة للإدارة البحرية في أرامكو السعودية التي استقطبت العديد من زوار وسكان محافظة جدة خلال الفعاليات ، كما شاهد تدريبا عمليا عن كيفية محاصرة بقعة الزيت في البحر وطرق معالجتها باستخدام المعدات المخصصة لهذا العمل. واستعرضت الإدارة البحرية في أرامكو السعودية عمل الأسطول البحري لأرامكو في رأس تنورة ، وتناقيب ، والسفانية ، وأبوعلي ، وضبا ، وينبع ، وجدة ، وجيزان الذي يعمل على مدار 24 ساعة طيلة أيام السنة ، وما تقوم به من خدمات أبرزها مساعدة عمليات رسو الناقلات في مواني ارامكو ، والإمدادات الغذائية والمياه ، بالإضافة إلى المنصات البحرية في الخليج العربي والبحر الأحمر ، ودعم أنشطة الصيانة للمنصات البحرية في الحقول المغمورة ، والتصدي للانسكابات النفطية ومكافحة التلوث والحريق لا قدر الله. وأكدت الإدارة البحرية خلال عرضها أنها تعد أكبر دائرة في إطار منظمة الخدمات الصناعية ، نظرا لأنها تتواجد في أي مكان تحتاج فيه أرامكو إلى دعم بحري ، حيث أنها حلقة رئيسة في ضمان تدفق النفط من المنبع لناقلة النفط ، مفيدة أن الإدارة تتكون من سبعة أقسام تجتمع لتوفر وسائل النقل البحرية والخبرة في جميع أنحاء أرامكو السعودية ، مع الخدمة التي تقوم على معيار تقيد أفضل الخدمات البحرية بأقل تكلفة للعميل. وأوضح مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة الدكتور نايف بن محمد العبادي من جانبه , أن مشاركة المركز في البرنامج تهدف لنشر الوعي في مجال حفظ الطاقة ، في ظل تزايد الاستهلاك المحلي للطاقة الكهربائية ، والضغط الكبير الناجم عن الهدر وعدم الترشيد وتقنين استهلاك الطاقة تواكباً مع الحملة التوعوية التي ينفذها المركز ، حيث تستهدف قطاعات واسعة من الجمهور والأسر ، في ثلاث مدن رئيسة بثلاث مناطق بالمملكة ، ابتدأ من مدينة الرياض ، مروراً بمدينة جدة ، وصولاً للمنطقة الشرقية . وأفاد أنه تم التركيز خلال الحملة على جهاز التكييف كونه من الأجهزة ذات الاستهلاك المرتفع للكهرباء ، حيث يقدم المعرض مجسماً ضخماً على شكل جهاز المكيف يتم من خلاله تقديم النصائح والإرشادات والرسائل التوعوية والكتيبات التعريفية للجمهور والزوار حول أفضل السبل لترشيد استخدام الطاقة للأجهزة المنزلية بشكل عام في قالب تعليمي وتشويقي وترفيهي ، مبيناً أن المركز وجه رسائله التوعوية لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية في حملة توعوية لترشيد الكهرباء بعنوان " معاً لتوفير الطاقة " ، استهدفت في مرحلتها الأولى قرابة (150) ألف طالب وطالبة في عدة مدن " الرياض ، والخرج ، والخبر ، والظهران ، والدمام ، والقطيف ، والجبيل " ، كما استهدفت في مرحلتها الثانية (300) ألف طالب وطالبة في " مكةالمكرمة ، والمدينة المنورة ، وجدة ، والطائف ، وينبع " ، لافتاً الانتباه إلى أن الحملة تهدف إلى غرس مفاهيم ترشيد استخدام الطاقة الكهربائية ونبذ الهدر فيها ، وتفعيل دور المدرسة في توعية الطلاب بأهمية الترشيد في استهلاك الطاقة . // انتهى //