يواصل المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية حملته الصيفية التوعوية حول رفع كفاءة استخدام الكهرباء في الأجهزة المنزلية وكيفية المحافظة عليها، والتي بدأت في الرياض يوم 20 شعبان الماضي وتستأنف في جدة يوم الأربعاء المقبل الموافق 10 رمضان . وسيتم خلال الحملة التي يدشنها مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة الدكتور نايف بن محمد العبادي في مركز رد سي بجدة؛ تقديم عروض مختلفة ومعلومات تستهدف المستهلك في القطاع السكني، وذلك عبر معرض توعوي، إضافة إلى رسائل تحث على الترشيد في استهلاك الطاقة في بعض وسائل الإعلام المحلية، وإعلانات في مواقع مختارة من طرقات جدة الرئيسية . وأوضح الدكتور نايف بن محمد العبادي أن الحملة الصيفية تأتي في طليعة مهام المركز السعودي لكفاءة الطاقة وهي نشر الوعي في مجال حفظ الطاقة ومن ذلك التجارب والتطبيقات الناجحة في هذا المجال، لا سيما مع تزايد الاستهلاك المحلي للطاقة الكهربائية، والضغط الكبير الناجم عن الهدر وعدم الترشيد وتقنين استهلاك الطاقة . وأشار د. العبادي إلى أن حملة التوعية التي ينفذها المركز تستهدف قطاعات واسعة من الجمهور والأسر، حيث استهدفت ثلاث مدن رئيسية في ثلاث مناطق بالمملكة، حيث بدأت في مدينة الرياض، وتستأنف في مدينة جدة، لتنتهي هذا الصيف في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية . وأضاف : أنه تم التركيز خلال الحملة على جهاز التكييف باعتباره من الأجهزة ذات الاستهلاك المرتفع للكهرباء، حيث سيقدم المعرض مجسماً ضخماً على شكل جهاز المكيف ويتم من خلاله تقديم النصائح والإرشادات والرسائل التوعوية والكتيبات التعريفية، للجمهور والزوار حول أفضل السبل لترشيد استخدام الطاقة للأجهزة المنزلية بشكل عام في قالب تعليمي وتشويقي وترفيهي . وأكد مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة أن نشر الوعي حول ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية أصبح لزاماً وخطوة مهمة نظراً لدوره في تعزيز الجهود التي تبذلها الدولة رعاها الله وحرصها على الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة المحلية والرقي بكفاءة إنتاجها واستهلاكها، وتماشياً مع ما تمليه عقيدتنا الإسلامية من أهمية الترشيد ونبذ الإسراف والتبذير والهدر . وأشار إلى أن الحملة التوعوية الحالية تعتبر باكورة أعمال المركز فيما يتعلق بحملات التوعية وترشيد الاستهلاك، وذلك ضمن عدد من المهام الرئيسية التي يتولاها المركز منذ صدور قرار مجلس الوزراء الموقر رقم 363 وتاريخ 24/11/1431ه بتحويل البرنامج الوطني لإدارة وترشيد الطاقة إلى المركز السعودي لكفاءة الطاقة .