اختتمت أعمال مجلس وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي التي بدأت في وقت سابق اليوم في العاصمة الجزائرية لمعالجة إشكالية الأمن في المنطقة . وأوضح المجلس بأن الإرهاب و الجريمة المنظمة تمثل أخطارًا تهدد الأمن المغاربي وجواره الإفريقي والمتوسطي مؤكدين على ضرورة العمل من أجل مكافحة كل هذه المخاطر والتصدي لها وتكثيف الجهود عل المستويات الثنائية و المغاربية و الإقليمية والدولية . وشدد المجلس على دعم وتعزيز الهياكل والآليات القائمة بين دول الاتحاد والمختصة بالتعاون الأمني والاعتماد عليها في بلورة إستراتيجيات التعاون المستقبلي . كما أوصى المجلس بعقد عدد من المجالس الوزارية المغاربية تمهيدًا لعقد مؤتمر القمة المغاربية القادم المقرر في تونس قبل نهاية العام ، إضافة إلى عقد اجتماع لوزراء الشؤون الدينية للدول المغاربية لإبراز صورة الإسلام وتحقيق التحصين الفكري والثقافي للمجتمعات المغاربية و التنسيق بين المؤسسات الدينية والعلمية الداعمة للاعتدال . وحث المجلس في ختام أعماله على إقامة شراكة أمنية بين دول اتحاد المغرب العربي ومنطقة الساحل الصحراوي ، مؤكدين ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة القائمة في مالي بما يضمن وحدتها الترابية ويجنبها التدخل العسكري الخارجي . // انتهى //