عبر عدد من أمناء مناطق المملكة عن بالغ حزنهم ومواساتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رحمه الله- وقال أمين محافظة الطائف رئيس المجلس البلدي المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج " أن المملكة فقدت رمزاً وقامة شامخة ومناضلاً حمل هموم هذا الكيان العظيم في وجدانه ، فكان درعاً أمنياً ضد الإرهاب الذي جفف منابعه بحكمة الكبار ". وأبرز المهندس المخرج أن الفقيد حمل على عاتقه الحفاظ على أمن ضيوف الرحمن وراحتهم من خلال ترؤسه لجنة الحج العليا ، كما حرص على الأشراف المباشر ورعاية العديد من المؤتمرات والندوات الفكرية التي تسهم في تزويد المتخصصين بالعلم النافع ونشر المفيد منها وفي مقدمتها السنة النبوية ,مشيرا إلى أن شعوب العالم لا تنسى وقفات سموه الخيرية والإغاثية وحرصه على ترؤس العديد من الهيئات الإغاثية والإشراف بشكل مباشر على عمليات إغاثة الشعوب المنكوبة . وبين أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم بن محمد الخليل أن وفاة ولي العهد - رحمه الله - مصاب جلل ، ولا نملك إلى أن نرفع أكف الضراعة إلى الله بأن يشمله برحمته وجزيل فضله وينزله مع الأبرار والصالحين , مشيراً إلى أن سموه - رحمه الله - استطاع أن يرسم ويرسّخ الأمن والاستقرار ، بالإضافة للتجارب التي مرّت بها المملكة, موضحاً أنه كان له بالغ الأثر في تطوير العلوم , والكراسي العلمية. ووصف أمين منطقة القصيم المهندس أحمد بن صالح السلطان قائلا " إن القلوب يلتفها الأسى والحزن وهي تودع رجل الدولة ورجل الأمن ، فقد فقدنا رجلاً حمل على عاتقة في معظم سنوات عمره المهام الجسام وأمن الوطن والأمة ، وكان درع و صمام الأمن و خير قائد للظروف التي مرت بها بلادنا و التصدي لها بالحكمة والحنكة ، كما كان رحمه الله من الرجال المخلصين الساعين إلى خدمة زوار المشاعر المقدسة ومباشرة قيادة مواسم الحج بنفسه والسعي لراحة المسلمين وطمأنينتهم ". // انتهى //