رفع الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الزيد شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - حفظهما الله - بمناسبة تعيينه أميناً عاماً للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالمرتبة الخامسة عشرة . وقال في تصريح له بهذه المناسبة : " إن هذا التعيين ثقة غالية من ولاة الأمر أعتز وأتشرف بها، وأدعو الله أن يكون التوفيق والسداد في أداء هذه الأمانة حليفي، وسأعمل بجد وإخلاص لأدائها، وهو تكليف وتشريف ، كما استشعر عظم هذه المسؤولية التي تستوجب العمل الدءوب , لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين " . وسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد للعمل على تحقيق تطلعات ولاة الأمر حول الاستمرار في دعم العمل الإسلامي ، وتلمس حاجات أبناء الجاليات المسلمة في كل المعمورة والعمل على تحقيقها، وكذلك مواصلة العمل على تحقيق أهداف وسياسات المملكة المعتدلة التي تجمع بين المسلمين ولا تفرقهم ، وتعمل على وحدة صفهم وكلمتهم, لمواجهة التحديات . كما أعرب الدكتور الزيد عن شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على جهوده المتميزة في الحقل الإسلامي ، ودعمه المتواصل المستمر للأمانة العامة للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ، وحرص معاليه على تسهيل أداء الأمانة العامة لمهامها وواجباتها ، وتذليل العقبات التي قد تواجهها لتحقيق أهدافها . // انتهى //