وجّه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس المنطقة جميع القطاعات الخدمية بضرورة الحرص على التأكد من سلامة المنشآت والأماكن التي يرتادها الطلاب خلال فترة الإجازة الصيفية حرصاً على سلامة المواطنين وضرورة توفر كل وسائل السلامة لهم. كما وجّه سموه هيئة تطوير المدينةالمنورة والجهات ذات العلاقة بضرورة أن يتم الانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها على طريق الدائري الأول والثاني ، وبالأخص مشروع نفق السلام وفق الجدول الزمني المخصص له حتى تتحقق الاستفادة المرجوة منه ، مشددا على أن من غير المقبول تجاوز الجدول الزمني ، وعلى كل جهة تحمل مسئوليتها وفق اختصاصها. وأكد سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد أن الدولة سخّرت جميع الإمكانيات للارتقاء بمستوى الخدمات ويبقى دور الجهات المعنية القيام بواجباتها تجاه ذلك ، وأن الجميع يجب أن يتحمل المسئولية وأنه لن يكون هناك مجال للتراخي مهما كانت الأسباب والمبررات. جاء ذلك خلال ترؤس أمير منطقة المدينةالمنورة اليوم الجلسة الرابعة لمجلس المنطقة من دورته الثانية لعام 1433-1434 ه. وتطرق سموه خلال الاجتماع إلى أهمية الموضوعات التي ستطرح في هذه الجلسة التي خصصت لاستعراض الميزانيات المقترحة للعام المالي القادم 1433-1434ه لكل من المديرية العامة للشئون الصحية وفرع هيئة الهلال الأحمر ،وذلك استكمالاً لما يجريه مجلس منطقة المدينةالمنورة خلال الأسابيع الماضية من دراسة ومناقشة للمشروعات المقترحة للجهات الخدمية في المنطقة للعام المالي القادم 1434/1435 ه ، حيث تضمنت مقترحات للعديد من المشروعات التنموية لخدمة منطقة المدينةالمنورة بما ينسجم مع مخرجات المخطط الإقليمي للمنطقة وبما يوفر البنية التحتية اللازمة لخدمة أهاليها . ونوّه سموه بالهدف الأساسي من مناقشة المجلس للمشروعات المقترحة للمنطقة لكونها تسهم في نشر التنمية المكانية بالمنطقة ، موضحا أن نهج مجلس المنطقة سيستمر في النقاش الموضوعي والشفّاف لجميع ميزانيات الجهات الخدمية لا سيّما وأن المواطن يتطلع إلى جهود المجلس ودوره في تحسين أداء الخدمات وانه ما لم يشعر بذلك بشكل ملموس فان الجهود تحتاج إلى المضاعفة والتقييم الدائم حتى تحقق تطلعات المواطنين في إحداث تنمية متوازنة على مستوى المنطقة. // يتبع //