أوجد مهرجان بريدة ( بريدة وناسه 33 ) بعداً ومفهوماً ثرياً لأهداف السياحة الوطنية ، لاحتوائه الشباب ليكونوا أداة بناء فاعلة تنخرط ضمن منظومة فريق عمل تضع المنهجية والتناغم فيما بين العمل والإبداع وتحقق الذات لشباب واعد ينظم ويطور ويبدع . وأوضح الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة ( بريدة وناسة 33 ) عبدالرحمن الخضير أن القائمين على الفعاليات والمشاركين كان هدفهم الرئيسي هو كيفية استغلال الشباب وطاقاتهم من خلال البرامج والفعاليات في المهرجان . وأشار إلى أن من يستعرض أركان وساحات مهرجان بريده يدرك حجم العمل والوقت الذي كان يقضيه اهالي بريدة من أجل التحليق بالمهرجان نحو سماء الإبداع ولكي يستمتع الزائر بالفعاليات والأنشطة والبرامج ويعلم معنى العطاء من خلال الشباب اللذين نذروا أنفسهم للعطاء واندمجوا شكلاً ومضموناً مع عناصر المهرجان. وبيّن أن ساحة الاستعراض وساحة الترفيه أسهمت بشكل فاعل ورئيسي في أعطاء الشباب مكاناً بارزاً على خارطة المهرجان لتمضي ساعات الزيارة بين تنافس شريف والعاب مسليه , مبيناً أن ركن الصيد ( الرماية ) وفّر تطبيقاً عملياً واقعياً جذب هواة الصيد وعاشقي التحدي ويستهوي الآباء . // انتهى //