يجتمع البنك المركزي الأوروبي اليوم الأربعاء، وسط احتمالات بشأن إمكانية أن يتسبب تجدد الاضطرابات في منطقة اليورو، وتعثر النمو الاقتصادي العالمي في إجبار البنك الذي يتخذ من فرانكفورت مقراً له على إعادة النظر في استراتيجيته الحالية، وهو ما قد يعني خفض معدلات الفائدة. وكان وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى ومحافظو البنوك المركزية اتفقوا أمس على تركيز الانتباه بشكل خاص على التطورات المصرفية في منطقة اليورو قبيل قمة مجموعة العشرين في بروكسل. وضم اجتماع مجموعة السبع الكبرى وزراء مالية بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، كما شارك في اجتماعات سابقة مسؤولون أوروبيون مثل جان كلود يونكر رئيس مجموعة اليورو لوزراء مالية الاتحاد الأوروبي. // انتهى //