ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحة في المنطقة مساء اليوم حفل "تدشين برنامج صيف السعودية 1433 " في فندق الريتز كارلتون بالرياض. وقال سموه في المؤتمر الإعلامي لإطلاق مهرجانات صيف السعودية 1433ه الذي نظمته الهيئة بالتعاون مع مجالس التنمية السياحية في المناطق واللجان المنظمة لمهرجانات الصيف " إن تشريف سمو الأمير سطام لهذه المناسبة مصدر اعتزاز لنا جميعاً، وخير داعم لنا في الهيئة ومجالس التنمية السياحية واللجان المشرفة على المهرجانات لإقامة مهرجانات مميزة تسهم في جذب المواطنين إليها، وزيادة الرحلات السياحية في مناطق المملكة". ونوه سموه بما يلقاه تطوير السياحة الوطنية من دعم واهتمام من الدولة، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تؤكد أهمية أن يتزامن مع القبول الواسع من المواطنين مع التطوير المنشود للخدمات والمرافق والفعاليات في مناطق المملكة. وأضاف سموه " تمنينا أن نكون قد أنجزنا أكثر مما أنجزناه العام الماضي, ولكن ما حدث من تأخير في تطوير السياحة الوطنية سواء في إنشاء الصناديق التمويلية أو القرارات المؤسسية بدأ يؤثر بشكل سلبي كبير على مستوى السياحة ويضعنا تحت الضغط واللوم المباشر والمبرر من المواطنين الذين يتوقون إلى سياحة جاذبة ومتطورة في بلادهم". وقال : "لا زلنا متأخرين في قطاع السياحة الوطنية لأننا لم نستثمر كما يجب ونحن نملك أكبر سوق سياحي على مستوى المنطقة، وخسرنا حوالي سبع سنوات استثمرتها دول أخرى قريبة منا وطوّرت السياحة لديها بشكل كبير، لكننا اليوم إن استعجلنا في استصدار الأنظمة المحفزة للسياحة فسنستطيع أن نقلب المعادلة خلال ثلاث سنوات بإذن الله". ولفت سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى أن تطوير قطاع اقتصادي كبير بحجم السياحة الوطنية في المملكة، يتطلب استثمارات أساسية وتأسيسية، ومنظومة من خدمات البنية التحتية لا يمكن أن يقوم بها إلا الدولة , ويسهم القطاع الخاص لاحقاً في المشاريع التطويرية الاستشارية، ولقد تجلى ذلك واضحاً في جميع القطاعات الاقتصادية الناجحة التي تبنتها، وما زالت تتبناها الدولة رعاها الله. // يتبع //