واصلت اليوم أعمال ورشة الإعلام البيئي لمخرجي البرامج الإذاعية والتليفزيونية التي تستضيفها المملكة ممثلة في الرئاسة العامة للأرصاد في يومها الثاني عرض العديد من تجارب الدول الخليجية في مجال الإعلام البيئي , وذلك بمقر الرئاسة في جدة. واستعرضت الدول الخليجية المشاركة في الورشة أهم القضايا البيئية التي عالجتها إذاعات وتليفزيونات الدول من خلال التجارب الشخصية لمخرجي البرامج أنفسهم مع تليفزيونات دولهم، بالإضافة إلى مناقشة كيفية الاستفادة من هذه التجارب في دول المجلس والتعاون فيما بين المشاركين لخدمة بيئة الخليج العربي ، إلى جانب بحث سبل التعاون للاستفادة من المواد الإعلامية التي أنتجتها الدول للاستفادة منها في الدول الأخرى. وبين مدير عام السلامة الكيميائية والنفايات الخطرة بهيئة بالرئاسة العامة للأرصاد سليمان بن محمد الزبن أن كمية النفايات الخطرة بالمملكة تقدر بأكثر من 900 ألف متر مكعب سنوياً ، وتنتج معظمها من الأنشطة الصناعية والبترولية والطبية وغيرها، وتمثل المنطقة الشرقية أعلى نسبة إنتاج من النفايات الخطرة ، تليها منطقة الرياض ، ثم منطقة مكةالمكرمة. وأشار الزبن خلال مشاركته بورقة عمل حول إدارة النفايات الخطرة في المملكة ضمن فعاليات ورشة الإعلام البيئي أن مشكلات النفايات الخطرة في المملكة تتمثل في التخلص العشوائي من النفايات بدون معالجة وفي مناطق غير مخصصة، لعدم توفر المواقع المهيأة للتخلص السليم من تلك النفايات ، بالإضافة إلى عدم توفر القوانين والأنظمة، وخطورة التعامل اليومي مع النفايات الخطرة حسب طبيعتها وحالاتها، والتخلص من النفايات الخطرة بمعالجة وبدون معالجة، والإلقاء المتعمد للنفايات الخطرة، وانعدام أو قلة معرفة المتعاملين مع النفايات الخطرة في الإدارة السليمة بيئياً وتأهيل الكوادر المتخصصة. واستعرض مدير عام السلامة الكيميائية مهام الرئاسة في مجال التحكم في إدارة النفايات الخطرة بوضع تعريف وطني للنفايات الخطرة يشمل تصنيف ونوع النفايات الخطرة من حيث خصائصها الفيزيائية والكيميائية، بجانب وضع القواعد والإجراءات الخاصة بإنتاج وجمع ونقل وتخزين ومعالجة والتخلص من النفايات الخطرة، وإعداد قوائم خاصة بالنفايات الخطرة، و قائمة بأنواع طرق التخلص من النفايات الخطرة. // انتهى //