قال صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية : إن حرس الحدود في المملكة العربية السعودية شهد في الفترة الأخيرة ولله الحمد تطوراً كبيراً جداً , مشيراً إلى أن كل الإمكانات سُخّرت لحماية حدود المملكة سواءً البحرية أو البرية ، وأن القائمين عليها يعملون بجهد كبير يشكرون عليه في حماية البلاد سواء من عمليات التهريب أو التسلل . وبيّن سموه في تصريح صحفي عقب حضوره الليلة الماضية احتفال حرس الحدود بمناسبة مرور مائة عام على إنشائه أن حرس الحدود يحرص في مثل هذه المناسبات على إقامة المحاضرات وورش العمل واستقطاب المؤهلين الذين يناقشون الكثير من الأمور المتخصصة التي تهدف إلى تطوير أعمال حرس الحدود . وعدّ سموه مشكلة القرصنة واختطاف البواخر والسفن مشكلة عالمية ، وقال: "هذه العمليات تحدث في البحار البعيدة ؛ ولكنها ولله الحمد قليلة ، وهناك تجمع و تكاتف دولي لمحاربة القرصنة ، والمملكة العربية السعودية تشارك في ذلك" . وأوضح سمو نائب وزير الداخلية أن هناك الكثير من الأعمال التي تنفذ حالياً بما يضمن حماية حدود المملكة والسيطرة عليها . وعن المنشآت والمعامل النووية وأخطار التسرب المحتملة منها ومدى تأثر المملكة بها ، أكد سموه أن المعامل والمنشآت النووية خطرة في أي مكان تكون فيه ، ويتأثر بها الأقرب فالأقرب ، سائلاً الله السلامة من أخطارها دائماً ، وأن تكون بعيدة عنا . // يتبع //