أعلن وزير الخارجية البريطانية وليم هيج أن بلاده طردت اليوم القائم بالأعمال السوري واثنين من موظفي السفارة السورية في لندن ومنحهم سبعة أيام لمغادرة الأراضي البريطانية وذلك رداً على المجزرة التي حصلت في الحولة وراح ضحيتها أكثر من مائة شخص بينهم أطفال كما يأتي تعبيراً عن الغضب الدولي لاضطهاد النظام السوري لشعبه. وأوضحت وزارة الخارجية البريطانية على موقعها الإلكتروني إن هذا الإجراء يأتي بالتنسيق مع شركاء بريطانيا في العالم بإجراءات مشابهة من أجل إعطاء إشارة واضحة للأسد ونظامه وأعوانه أن هناك عواقب لتصرفاتهم وأنه لا يمكنهم الإفلات من العقاب. وقال وزير الخارجية البريطاني في إعلانه أن بريطانيا زادت الضغط على نظام الأسد مؤخراً وأوصلت رسالة إليه أن المجتمع الدولي فزع من أعمال العنف المتواصلة وسلوك النظام وقتل العديد من الأبرياء بينها مجزرة الحولة الرهيبة التي وقعت. // انتهى //