بدأت بلدية محافظة ضباء أعمال تطوير المنطقة المركزية بضباء الهادفة إلى تحويل الأحياء القديمة إلى مناطق سياحية وإستثمارها في مشروعات فندقية ومطاعم واستراحات, وتوظيف المنتجات السياحية كعناصر جذب سياحية , وتوظيف مكونات البيئة الطبيعية الصخرية والجبلية والساحلية لخدمة المشروع. وأوضح رئيس بلدية محافظة ضباء المهندس محمد بن ناجم الحويطي أن المرحلة الأولى لعملية التطوير تشمل تطوير وإعادة تأهيل المباني التراثية والساحات المحيطة بها , وإنشاء حديقة عامة بمكونات طبيعية وإنشاءات صخرية , وربط الحديقة العامة بقلعة الملك عبدالعزيز عن طريق ممر مشاة , وتنظيف ميناء ضباء القديم وإنشاء مرسى للقوارب , وإعادة تأهيل الشوارع المحيطة بالموقع وفتح مسارات حركة جديدة . وبين أن بلدية محافظة ضباء بدأت بإنشاء محور حركة يربط بين مجموعة من العناصر المعمارية والتراثية والبيئية من خلال الربط بين حديقة ضباء الصخرية الجاري تنفيذها حالياً بالسوق الشعبي وحي الساحل الذي يعد من أقدم الأحياء المبنية بالحجر مروراً بسوق المناخة القديمة وصولاً لقلعة الملك عبدالعزيز . وأفاد أن البلدية بدأت في تأهيل حي الساحل وإعادة ترميم واجهات مبانيه ورصف ممراته بالحجر الطبيعي وتزويده بجميع الخدمات ليكون جاهزاً لاستقبال الزوار والسائحين دون المساس بالهوية العمرانية للحي , إضافة إلى حصر المباني وإعداد تقرير عن كل مبنى وبحث الآلية التي يمكن الاستفادة منها وتوظيفها سياحياً . ولفت الحويطي النظر إلى قيام البلدية بتنفيذ مشروع تطوير ومعالجة شرم ضباء ورصيف الصيادين وإنشاء مرسى لقوارب المتنزهين بما يضمن زيادة حركة المصطافين مستقبلاً ، بالإضافة إلى تطوير وإعادة هيكلة الشوارع بالمنطقة المحيطة بميناء ضباء القديم بما يسهم في إيجاد مساحة تقدر بحوالي 600 ألف متر مربع تضم مجموعة من العناصر السياحية والترفيهية من فنادق ومطاعم ومتنزهات . وأبان أن مشروعات التطوير شملت تحويل الشوارع القديمة إلى حدائق ومواقع لألعاب الأطفال ومتنفس للسكان وتحويل الأحياء القديمة إلى أحياء متطورة من خلال أعمال رصف وسفلتة وإنارة وتشجير وإعادة تصميم المداخل والمخارج لتلك الأحياء بما يحقق الخصوصية للسكان والحفاظ على الهوية المعمارية وزيادة العلاقات الاجتماعية . // انتهى //