وقعت المديرية العامة للدفاع المدني اليوم أمس مذكرة تفاهم مع جامعة الملك سعود للإفادة من قدرات الجامعة البحثية والاستشارية في رفع كفاءة أجهزة المديرية العامة للدفاع المدني . وحددت المذكرة التي وقعها مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبد الله التويجري ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان مجالات التعاون بين الجانبين ، ومنها قيام الجامعة من خلال معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستراتيجية بتقديم الدراسات الاستشارية التي تحتاجها المديرية العامة للدفاع المدني لتطوير أعمالها والإسهام في تحديد الاحتياجات التدريبية المتخصصة للدفاع المدني- وإعداد وتنفيذ الدورات التدريبية التخصصية في المجالات ذات العلاقة بأعمال الدفاع المدني ، بالإضافة إلى قيام الجامعة بتأهيل منسوبي الدفاع المدني عن طريق إعداد وتنفيذ عدد من البرامج الأكاديمية تبدأ بالدبلوم العالي في هندسة السلامة المهنية. وتتضمن المذكرة عدداً من مجالات التعاون بين الدفاع المدني وكلية الهندسة بجامعة الملك سعود ، أهمها إنشاء مركز أبحاث مشترك في مجال الفحص والقياس والتوأمة بين كلية الهندسة ومعهد الدفاع المدني ومراكز التدريب التابعة للمديرية العامة . كما تضمنت مذكرة التفاهم العمل على استحداث كراسي بحثية ذات صلة بأعمال الدفاع المدني . ونصت مذكرة التفاهم التي تمتد لمدة 3 سنوات من تاريخ توقيعها على مجموعة من الآليات لتنفيذ بنودها،تتضمن إنشاء فريق عمل مشترك يضم عدداً من المختصين في الأمور الإدارية والفنية والمالية يتولى إعداد خطة تفصيلية في كل المجالات التي تم الاتفاق بشأنها. وعبر معالي الفريق التويجري- عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع جامعة الملك سعود، وما تضمنه من مجالات للتعاون المشترك للإفادة من القدرات العلمية والبحثية بالجامعة في دعم مسيرة تطوير قدرات الدفاع المدني على أسس علمية ووفق آليات عملية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع . وأوضح أن المذكرة تمثل إحدى الثمار الطيبة لجهود المديرية العامة لبناء شراكة فاعلة مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والتعليمية،وكافة مؤسسات المجتمع، من أجل الحفاظ على مكتسبات الوطن وتعزيز قدرة جهاز الدفاع المدني لأداء مهامه الإنسانية والوطنية في الحفاظ على الأرواح والممتلكات ،مؤكداً أهمية البحث العلمي والتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية لتحقيق هذا الهدف. وقدم الفريق التويجري شكره وتقديره لمعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان على حرصه واهتمامه بتوفير كل المقومات التي تضمن بمشيئة الله تعالى تنفيذ ما ورد في مذكرة التفاهم على أكمل وجه. // انتهى //