أبزرت الصحف الباكستانية اليوم أنباء المؤتمر الوطني الذي عقد أمس في مدينة كويتا لمناقشة الوضع الراهن في إقليم بلوشستان والسبل الكفيلة لمعالجة حالة الحرمان التي يعيشها الإقليم بسبب سوء المعاملة التي واجهها الإقليم في الماضي ، حيث أجمع الزعماء السياسيون المشاركون في المؤتمر على ضرورة إيجاد حل سياسي للوضع في بلوشستان بدلاً من استخدام القوة العسكرية لقمع حركات التمرد. ونشرت تهديد الأحزاب السياسية بتنظيم مسيرات احتجاجية في البلاد إذا قررت الحكومة الباكستانية السماح لقوافل إمدادات قوات حلف شمالي الأطلسي العبور إلى أفغانستان عبر الأراضي الباكستانية. ولفتت بعض الصحف إلى أن الغلاء المعيشي وانقطاع الكهرباء يعدان أكبر تحدي بالنسبة للمواطن الباكستاني الذي لا تهمة مسألة أهلية رئيس الوزراء والخلافات السياسية بين الحكومة والمعارضة وتوتر العلاقات مع الولاياتالمتحدة وحلف شمالي الأطلسي . وركزت على قرار رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني بعدم تقديم استئناف إلى المحكمة الدستورية العليا لإعادة النظر في إدانته بازدراء القضاء ، حيث جاء هذا القرار في ضوء إعلان رئيسة البرلمان الوطني التي أكدت أن قرار المحكمة لا يحجب الثقة عن جيلاني ولا يؤدي إلى منعه من الاستمرار في منصب رئاسة الوزراء. وتابعت تطورات الوضع الأمني المتردي في البلاد حيث قتل شخصان وأصيب أكثر من عشرين في هجوم صاروخي تعرضت له مدينة كويتا الليلة الماضية ، مع استمرار موجة العنف الدامي في مدينة كراتشي ومناطق القبائل المحاذية لأفغانستان. // انتهى //