أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن الحرب على الإرهاب ستستمر حتى يتم استئصاله والقضاء عليه نهائيا مهما كانت التضحيات، ووصف المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ب: الحل السياسي الذي جنب اليمن مصيراً كارثياً كان يلوح في الأفق وقدم اليمنيون بفضلها نموذجاً مميزا وفريدا في الانتقال السلمي للسلطة وبأقل الخسائر. جاء ذلك في خطاب وجهه الرئيس هادي للشعب اليمني عشية الذكرى الثانية والعشرين لليوم الوطني لليمن..وقال "لقد استغلت عصابات الإرهاب الأزمة الطاحنة التي مر بها الوطن أسوأ استغلال وسعت إلى التوسع والسيطرة وإلى نشر ثقافة العنف وسفك الدماء وتهديد الأمن والاستقرار وإقلاق السكنية العامة والسلام الاجتماعي". وجدد هادي في هذا السياق التأكيد على "المضي بعزيمة لا تلين للقضاء على هذه الآفة واستئصال شأفتها،وتطهير البلاد"، منوهاً بما حققته القوات المسلحة والأمن من انتصارات هامة على مختلف الجبهات". واعتبر الرئيس اليمني أن "أكبر المهام التي تقع على عاتق حكومة الوفاق الوطني هي تنفيذ ما تبقى من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والقرارات المرتبطة بها وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمعيشي والأمني للمواطنين". وأعرب عن أمله "أن يخرج اجتماع الرياض القادم" بأفضل النتائج الممكنة لدعم وتعزيز مسيرة التسوية السلمية في اليمن المستندة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بما يكفل إنجاز مهام المرحلة الثانية من هذه المبادرة وعلى رأسها إنجاز مؤتمر الحوار الوطني وإعادة بناء وهيكلة القوات المسلحة والأمن والعمل على تجاوز ما خلفته الأزمة من آثار سلبية على معيشة المواطنين". // انتهى //