تُشارك هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الهيئات والمؤسسات المماثلة في دول العالم احتفالها بيوم المترولوجيا العالمي الذي يصادف يوم 20 مايو 2012م الذي يأتي هذا العام تحت شعار "نقيس لأجل سلامتك". وقال معالي الأمين العام لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون نبيل بن أمين ملا : يطيب لي بهذه المناسبة أن أتقدم إلى جميع العاملين في هيئات التقييس الوطنية في الدول الاعضاء بشكل عام والعاملين منهم في نشاط المترولوجيا بشكل خاص بخالص التهنئة وأطيب التمنيات بهذه المناسبة ، مؤكداً على دور المترولوجيا في مختلف أوجه الحياة وأثرها في رفع مستوى العيش ورفاهية المجتمع" . وأضاف أن التطور التقني الذي شهده العالم وما صاحبه من تطور في الصناعات نتج عنه الكثير من المخاطر التي ينبغي على الإنسان إدراكها وأخذ الحذر والحيطة من الوقوع في مسبباتها، قائلا : لا شك أن اختيار "السلامة" كشعار للاحتفال بهذا اليوم هو للتأكيد على أهمية المترولوجيا في التقليل من الحوادث ومنع وقوعها، فكم من حادث حصل نتيجة عدم فاعلية أدوات القياس المجهزة لمراقبة عمل الاجهزة والمعدات الانتاجية واذا كُنا نركز على الجودة فالسلامة لا تقل أهمية عن الإنتاج وجودته " . وأوضح " ملا " أن المترولوجيا تدخل في جميع نواحي حياتنا وليس فقط في العلميات الانتاجية ففي مجال الرعاية الصحية تسارعت التطورات العلمية والتقنية في ابتكار أجهزة التشخيص والعلاج الطبية وأصبحت عملية التشخيص والمعالجة بالإشعاع من الوسائل الفعالة التي تستخدم حالياً في جميع المرافق الصحية، ولعل مقدار جرعة الإشعاع المستخدمة في العلاج تحتاج إلى موثوقية في المقاييس ونتائج القياس وإلا ستنعكس سلباً على سلامة المريض. وقال : إن المجتمع الدولي بحاجة إلى تقنيات القياس الدقيق للفهم الصحيح لمختلف الظواهر والحالات التي قد تؤثر سلباً على سلامتنا ، وقد أسهمت الاكتشافات والتطورات التكنولوجية المتسارعة والمتتابعة خلال السنوات القليلة الماضية نسبياً في تطوير عدد كبير من الأجهزة والمعدات التي ساهمت بشكل كبير في تقليل الأخطار والمخاطر التي تهدد سلامتنا سواء كان ذلك في المجالات الانتاجية أو الخدمية أو في حياتنا وتنقلاتنا اليومية. وأضاف أن رسالة اليوم العالمي للمترولوجيا 2012م "نقيس لأجل سلامتك" تؤكد ضرورة الارتقاء والنهوض بالبنية التحتية للمترولوجيا في الدول الاعضاء بالهيئة بحيث تكون ذات موثوقية ومصداقية عالية وترقى إلى المستوى الدولي. // انتهى //