أوصى اللقاء الرابع لمديري مراكز التنمية الاجتماعية بالمملكة ورؤساء أقسام التنمية الاجتماعية في إدارات الشؤون الاجتماعية والإشراف النسائي والذي اختتم أعماله أمس، في مقر الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، بتفعيل برامج التنمية الاجتماعية والإرشاد الأسري والأسر المنتجة، إضافة إلى تفعيل نظام الربط الآلي لبرامج التنمية الاجتماعية، والدليل الإرشادي لبرامج ومشاريع تنمية المجتمع. وأوضح وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للتنمية الاجتماعية عبدالعزيز الهدلق، أن الملتقى يستند إلى مسؤولية الأسرة كونها خلية المجتمع الأولى الفاعلة في تشكيل وتطوير البنية السكانية والاقتصادية والاجتماعية للمجتمع، وكذلك برامج التنمية الاجتماعية الشاملة وتأهيل الأسر لتصبح عناصر فاعلة ومتفاعلة في المجتمع. وأكد أن الأسرة شريك أساسي في التنمية وممهد أولي لها، وذلك بما تقوم به من تربية وتنشئة لجيل يتوسم فيه المعرفة والعلم والقدرة والإنتاج والتحلي بقيم المغامرة والطموح والانضباط والتمتع بروح المسؤولية: «إنتاجية الأسرة بالاشتراك مع مؤسسات الدولة والجمعيات الأهلية ومنشآت القطاع الخاص هي جوهر لشراكة مجتمعية في بناء ونهضة الأوطان». وبين الهدلق أن الحاجة أصبحت ملحة لدعم الأسر المنتجة وتمكينها، وفتح المجالات أمام قدراتها بوصفها من أهم المشاريع الاجتماعية والاقتصادية الصغيرة التي توظف طاقات الأفراد وتنمي لديهم حب العمل وتقديره والاعتماد على الذات.