رعى الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، مساء أمس، حفل تخريج عدد من دورات معهد حرس الحدود البحري بمحافظة جدة. وكان في استقباله لدى وصوله مقر الحفل المدير العام لحرس الحدود اللواء ركن زميم بن جويبر السواط، وقائد حرس الحدود بمنطقة مكةالمكرمة اللواء بحري ركن عبدالحميد المروعي، وعدد من المسؤولين. وأكد المدير العام لحرس الحدود أن الرعاية والاهتمام اللتين يجدهما حرس الحدود وقطاعات قوى الأمن الداخلي، أمر شاهده الواقع والناس، ولقي إشادات من كل دول العالم بنجاح رجل الأمن السعودي وقدرته على التصدي لأي محاولات تخل بالأمن، واتخاذها لتجربة المملكة الرائدة منهجا لمحاربة أدوات الفكر الضال. وأشاد السواط بدعم ومتابعة وتوجيه النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، ونائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود. ثم ألقى الخريج ريان بن مطر المسعودي كلمة الخريجين، عبر خلالها عن سعادته لرعاية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز للحفل، الأمر الذي يدل على شرف الانتماء إلى قطاع حرس الحدود، كقوة من قوات الأمن الداخلي للقيام بدورهم وأداء رسالتهم تجاه الوطن. ثم شاهد الأمير محمد بن نايف والحضور لوحة كبيرة لخريطة السعودية تمثل مناطقها وحدودها وطرقها المختلفة، وصورا للمصابين في أحداث جازان يحملها أبناؤهم. بعدها شاهد عرضا لبعض المعدات الآلية التي استخدمت في سيول جدة. إثر ذلك بدأ العرض العسكري وأدى الطلاب الخريجون قسم الولاء والطاعة وأعلنت نتائج الخريجين البالغ عددهم 407 خريجين. بعدها كرم الأمير محمد بن نايف الخريجين، وتسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة، قدمها المدير العام لحرس الحدود. ثم انتقل إلى ميدان التدريب العملي، حيث شاهد فرضية تحرير سفينة اختطفها إرهابيون. عقب ذلك دشن الحفار البحري المنضم حديثا للخدمة البحرية، ورفع العلم السعودي عليه إيذانا بدخوله الخدمة. كما افتتح المرحلة الثانية من منشآت المعهد، ودشن برنامج التعاملات الإلكترونية للإدارة والتعليم بالمعهد، وافتتح معامل المساحة ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد.