امتنعت إحدى دور الأيتام بمدينة جدة عن استقبال 30 طالبة ثانوية قررن زيارة الدار صبيحة أمس بحجة أن الأطفال غير مستعدين لها، واعتبرت الطالبات أن الدار كسرت نفوسهن كونهن يرغبن في تسلية أيتام الدار والاندماج معهم. وأشارت إحدى الطالبات إلى أن التنسيق مع الدار يكون غالبا بالهاتف: «هذه المرة طلبوا منا مراسلتهم بالفاكس، فأرسلنا لهم الطلب وتم الرد علينا بالموافقة». وأشارت إلى أنهن استعددن بشكل جيد للزيارة: «كل طالبة منا اشترت هدية لكل طفل مكونة من الألعاب والسيارات وغيرها، وحاولنا أن نأتي لكل طفل بما يناسبه، وتحركنا من المدرسة التاسعة صباحا وعند وصولنا لمبنى الدار توقفنا خارجا قرابة ربع ساعة لوجود اعتراض على هذه الزيارة، حتى أذنوا لنا بالاستراحة داخل المبنى هربا من حرارة الشمس». وأشارت إلى أن: «بعض الأطفال تسللوا إلينا وفرحوا كثيرا بالألعاب التي أحضرناها معنا غير أن مشرفة الدار أدخلتهم للغرف، وبعد نصف ساعة تقريبا اعتذروا بعدم استعداد الدار لاستقبال الطالبات». وأوضحت الطالبة أن كثيرا من الفتيات خاب أملهن بعد إلغاء الزيارة، مؤكدة حرصهن على حضور مثل هذه المناسبات التي تنمي فيهن جانب الإحساس بالآخر، كما قررت الطالبات ترك هدايا الأطفال داخل الدار، إلا أن المشرفة طلبت منهن أخذ الهدايا معهن على أمل تكرار الزيارة مرة أخرى. من جهة ثانية، وفي إطار الزيارات الإنسانية قام فريق «ظهران رايدرز» بزيارته الرسمية الأولى لمصابي السرطان من فئة الأطفال بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام؛ حيث قام الأعضاء بتوزيع الهدايا واللعب على الأطفال والتقطت الصور التذكارية، وتأتي هذه الزيارة ضمن إطار أنشطة الفريق التي ترتكز على رؤية واضحة رسالتها مبنية على الأخلاق والقيم الرياضية. وأوضح عامر الدليجان قائد الفريق أنه تم تأسيس الفريق ليجتذب نخبة من رياضيي الدراجات النارية منهم الطبيب والمهندس والطيار والأستاذ: «جميع أعضاء الفرق هم رياضيون محترفون ومثقفون معروفون وغيرهم ممن نعتز ونفتخر بانضمامهم إلى فريقنا الذي يفتخر بمجموعة من الأهداف النبيلة والخيرية والاجتماعية على رأسها الزيارة الشهرية التي نضطلع بها لدعم مجتمعنا والتواصل مع الجهات الاجتماعية والخيرية، حيث إننا جزء من هذا المجتمع وعليه سنقوم بزيارة شهرية لإحدى المؤسسات الخيرية أو الاجتماعية لنزرع شيئا بسيطا من البسمة ونؤازر مجتمعنا الذي نفتخر بالانتماء له»