نجح أطباء ألمان في تطوير عدسات صناعية من نوع جديد، يمكن أن تحل محل العدسات اللاصقة العادية التي يتم زراعتها لمرضى الماء الأبيض، وتتيح العدسات الجديدة للمرضى الرؤية البعيدة والقريبة على حد سواء، خلافا للعدسات العادية. وقال البروفيسور توماس كونن من مستشفى فرانكفورت الجامعي: إن هذه العدسة الجديدة صنعت بشكل يسمح بعكس الضوء على اثنين من مراكز تجمع الأشعة الضوئية بشكل متزامن، مؤكدا عدم وجود مشكلات في استخدام هذه العدسة، خلافا للجيل الأول من العدسات المستخدمة حاليا، مضيفا: «استطاع 88 % من هؤلاء المرضى الاستعاضة تماما بهذه العدسة الجديدة عن النظارات العادية في تمييز درجات اللون». وأشار كونن إلى أن التعود على هذه العدسات الجديدة قد يستغرق يوما، وقد يصل إلى عدة أشهر، ويمكن استخدامها في علاج أمراض البصر التي تصيب كبار السن، وقال: «يحتاج معظم الناس إلى نظارة قراءة بدءا من سن 45 عاما، ويمكن الاستغناء عن نظارات القراءة باستخدام هذه العدسات». وفى سياق آخر أكد أطباء ألمان صعوبة العثور على متبرع بالنخاع لأبناء من زيجات يكون طرفاها من أكثر من دولة، على خلفية بحث مركز المعلومات الألماني لمرضى النخاع الشوكي حاليا عن متبرع بالنخاع لشاب بمدينة ميونيخ في ال 32 من عمره ينحدر أبوه من العراق، في حين أن أمه ألمانية. وقالت أندريا شتار من المركز: «إن نصف صفات النسيج الشوكي يعود للأم الألمانية، والنصف الآخر يعود للأب العراقي». وقالت: إن الصفات الوراثية تختلف من منطقة جغرافية إلى أخرى: «هناك خلاف كبير جدا في هذه الصفات بين الأوروبيين والآسيويين، لأنه، على الأرجح، قلما يكون هناك تطابق في الصفات الجينية بين أبناء هذه الزيجات».