جماهير الفنان عبدالمجيد عبدالله لا بد أنهم يذكرون أغنيته العذبة «صحيت جمرة وذاب الشمع والسكر.. وشلون ما تذكرك وتمر في بالي» التي كتب كلماتها صقر الشعر الشعبي نايف صقر، وصاغ لحنها صاحب الألحان الناجحة ممدوح سيف، نجحت هذه الأغنية نجاحا كبيرا، وقتها نافست على «التوب تن» في كل مكان، أضافت إلى ملحنها نجاحا جديدا لصعوبة ابتكار لحن ناجح لقصيدة نبطية لم تكتب لتغنى، تلقفت الأوساط الفنية بصحافتها وملحنيها وفنانيها شاعرا يكتب كلمات الأغنية بطريقته الخاصة التي تحمل بصماته، الغريب في الأمر أن نايف صقر لم يحرص على تعزيز نجاحه الأول في مجال كتابة الأغنية، رغم امتلاكه لصداقات قوية مع الكثير من الفنانين والملحنين، حول هذا الأمر يقول نايف: «رغم علمي بأهمية الأغنية كأداة توصيل خطيرة، لكن عند غناء عبدالمجيد لقصيدتي كنت وقتها في مرحلة الانتشار وليس لي منجزات شعرية كثيرة ولا أملك دواوين صوتية أو مطبوعة، فكنت خائفا من نجاح هذه الأغنية في تكبيل شعري في مجال الأغنية فقط، إذ كنت أينما أذهب يطلبون مني سماع أبيات أغنية عبدالمجيد، كنت أحب أن اشتهر كشاعر ليس بحاجة لفنان أن يعزز نجاح قصيدته»، وعن مشاريعه الغنائية القادمة يفيد الصقر بأن هناك بعض التعاونات سترى النور قريبا، ذكر أن هناك مكالمة هاتفية جمعته بموهبة الألحان الجديدة الملحن «سهم»، وسيكون بينهما لقاء قريب حول إمكانية تلحين بعض القصائد، يقول نايف صقر إن «سهم» ملحن مذهل يمنح القصائد التي يلحنها نجاحا على المستوى العربي، ومن أمنيات أي شاعر أن يقوم «سهم» بتلحين قصيدة له، ذكر الصقر أيضا أن هناك تعاونا قادما بينه وبين الملحن صالح الشهري