وقفت مسألة تحديد مدة التعاقد حجر عثرة في إنهاء إدارة نادي النصر مفاوضاتها مع لاعب الاتحاد أسامة المولد بعد قطع شوط كبير بين الطرفين حسب مصادر أشارت إلى أن اللاعب اجتمع مع رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي أمس الأول للاتفاق على تفاصيل العقد بعد أن أوصى الإيطالي زينجا بالاستعانة بخدماته وطلب اللاعب أن يكون التعاقد لثلاثة أعوام في الوقت الذي ترى فيه الإدارة أن يكون الارتباط لمدة سنتين فقط، وهو الأمر الذي أجل التوقيع بعد أن أعطت إدارة نادي النصر اللاعب مهلة للتفكير وإعطاء موافقته النهائية. ومن جانب آخر رفض مدرب النصر الإيطالي زينجا مفاوضة لاعب الاتفاق يحيى الشهري بعد أن تم عرضه من قِبل إدارة النصر للمدرب ورفض المدرب انضمامه للفريق لعدم احتياجه إلى خدمات اللاعب لوجود أكثر من لاعب في خانة الوسط الأيسر أمثال عبدالرحمن القحطاني وأحمد المبارك. ومن المتوقع أن تتجه بوصلة التعاقدات النصراوية في خط الدفاع إلى دول الخليج من خلال محمد السيد عدنان لاعب نادي الخور القطري الذي تتفاوض معه الإدارة النصراوية خلال هذه الأيام ويعد من العناصر المهمة في صفوف منتخب بلاده. وعلى صعيد آخر شددت إدارة النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي على ضمان حقوقها المادية مقابل التنازل عن الفترة المتبقية من عقد المحترف المصري حسام غالي التي تقارب العام ونصف العام. وأبدت الإدارة النصراوية رغبتها بالحصول على عرض مالي مناسب، وذلك بعد عرض شفهي تلقته في وقت سابق من نادي الأهلي المصري خصوصا أن غالي كشف عن رغبته في العودة مجدداً إلى بلاده من خلال الأهلي. ويأمل النصراويون إنهاء ملف اللاعب وإسقاطه من كشوف الفريق كي يتسنى للإدارة قيد لاعب أجنبي آخر مكانه خلال فترة التسجيل الأولى للمحترفين لدى لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم في الموسم المقبل والتي تشترط حصولها على مخالصة مالية موقعة بين اللاعب وناديه قبل أن تسمح بتسجيل لاعب آخر.