أكد الشاعر الأمير سعود بن ممدوح بن عبدالرحمن أن قضيته مع الشاعر فيصل السديري الذي ادعى أنه صاحب أغنيتي «ويلاه» و«هذا أنا» لا تزال مستمرة والإجراءات أخذت منحى قانونيا جديدا: «القضية لا تزال قائمة ولا بد من إظهار كافة الحقائق وعدم طمسها، فبعد أن قدمت شكوى إلى وزارة الإعلام أحالتها الوزارة إلى إمارة منطقة الرياض، ثم حولت الإمارة الأمر إلى الشرطة وتحديدا شرطة العليا التي بدورها اتصلت بفيصل إلا أنه لم يحضر ليتم استدعاؤه أكثر من مرة إلا أنه كان يتعذر في كل مرة بحجة أنه خارج السعودية». الرياض. حمد فرحان وأوضح الأمير سعود أنه اكتشف أن فيصل السديري سافر أخيرا إلى خارج السعودية في حالة هروب واضحة تنم عن عدم مقدرته على مواجهة الحقائق، وبين أن الأمر سيأخذ مساره النظامي، وعلمت أخيرا أن هناك أمرا غيابيا سيصدر في حقه وستتم محاكمته وبعدها سيترتب على ذلك أمور عدة عند الانتهاء من كافة تفاصيل القضية. وكشف الأمير سعود بن ممدوح أن صمته في الفترة الماضية كان لعدة اعتبارات منها صلة القرابة التي تربطه بالسديري وكذلك عشرة العمر وظروف الدراسة التي جمعتهما، وكذلك الاحترام والتقدير للملحن سهم، إلا أن التطاول -على حد وصفه- الذي حصل في تصريحات فيصل السديري كسر كل تلك الحواجز: «من يكون فيصل السديري حتى أصعد على أكتافه، فأنا معروف بحكم مجالي الرياضي، والكل يعرف من هو عبدالرحمن بن سعود الذي ربانا على الفضائل وترك سفاسف الأمور، كما أن تجربتي الشعرية تجاوزته بمراحل، كما لا يوجد لدي مرض «الفريان» في الفلاشات، وتصريحاته تلك أجبرتني على التصعيد واتباع الخطوات النظامية في مثل هذه القضايا، وستشهد الأيام القليلة المقبلة حسم هذه القضية نهائيا، وما يجهله البعض أن اسم الشاعر فيصل السديري ليس مسجلا كشاعر في وزارة الإعلام ولا يوجد سوى كاتب فقط اسمه فيصل السديري». وأبدى الأمير سعود بن ممدوح استياءه الشديد من تعامل شركة روتانا للصوتيات والمرئيات تجاه القضية: «سالم الهندي لم يكن شفافا معي فيما يخص القضية بل كاد يخلق بعض الخلافات بيني وبين الفنانة أحلام عندما كان ينقل بعض الأحاديث المغلوطة ولا يعلم أن كل كبيرة وصغيرة تصلني، وكنت أتعمد حينها التزام الصمت، وبعد انتهاء القضية سأطالب «روتانا» بتعويضات مادية ومعنوية». مشيدا في الوقت نفسه بما تقدمه شركة بلاتينيوم ريكوردوز من دعم حقيقي وواضح للساحة الغنائية وللفنانين الشباب: «بكل حيادية ومصداقية شركة بلاتينيوم قدمت فنانين شبابا، ويحسب ذلك للفنان راشد الماجد الذي تعتبر شهادتي فيه مجروحة للغاية، ويكفي أن راشد الماجد لم يغن أغنية «ويلاه» في جلسات «وناسة» حتى لا يوضع في موقف محرج، ولكن سيغنيها في جلسات قادمة مذيلة باسم شاعرها الحقيقي لا المزيف، كما رحب بأي تعاون قادم مع الفنان راشد الماجد أو ممن ينتمون إلى شركة بلاتينيوم ريكوردوز من الفنانين مثل النجم القادم محمد الزيلعي». وعن التعاونات الفنية ذكر سعود أن ألبوم الفنان إبراهيم الحكمي القادم سيشهد تعاونا جديدا بينهما في أغنية «لاتظلموني»، وهناك عدد من الترتيبات مع بعض الأسماء في الساحة الغنائية اللبنانية. يذكر أن الأمير سعود بن ممدوح إضافة إلى الحضور الرياضي سجل حضورا استثنائيا في الوسط الفني مع عدد من الأسماء الكبيرة في الوسط وبات أحد الأسماء التي تثري الوسط الغنائي بتعاوناتها، وشهد شهر يوليو من العام الماضي أول سجال بينه وبين الشاعر فيصل السديري حول ملكية عدد من الأعمال الغنائية التي شدا بها عدد من نجوم الأغنية الخليجية منهم الفنان راشد الماجد والفنانة أحلام .