الشعر والكتابة والتلحين والفن من أفضل المواهب الجميلة التي تحمل طابع الإحساس والعاطفة. فقد يكون الشخص موهوبا في الشعر، أو موهوبا في فن الكتابة، أو موهوبا في التلحين، أو موهوبا بصوت جميل، لكن المعجزة الكبرى أن يوجد شخص واحد موهوب في هذه الأربع صفات جميعها، ألا وهو الشاعر والكاتب والملحن والفنان فارس مهدي. فالشاعر فارس مهدي كتب أول قصيدة له عام 1409 ه، ثم بعد ذلك اتجه للكتابة في جريدة المسائية، وجريدة الرياضية، ثم انتقل للتلحين والفن، ليكسب جمهورا كبيرا وعريقا من أقصى جبال نجران إلى حدود دولة قطر.. وسر نجاح الشاعر والفنان فارس مهدي هو أن أغلب الأغاني التي يقدمها، والتي يكون لها صدى كبير عند الناس هي الأغاني التي تكون من كلماته وألحانه ابتداء ب «مات الوفا» و«ظالم»، ومرورا ب«تايه» و«ما ألومك»، وانتهاءا ب«عشاقه» و«تو القمر». أنا من خلال هذا المقال، وعبر جريدة «شمس» أتحدى أي شخص يأتي لي بفنان ذي أربع مواهب؟ أتوقع أنه لا يوجد أحد قابل للتحدي لأن الجواب بسيط واضح، فسوف يظهر لك عند البحث مقولة تقول «عفوا لا يوجد شاعر وكاتب وملحن وفنان في الوقت نفسه سوى فارس مهدي»